الموسوعة الحديثية


- فإن كان للهِ يومئذٍ في الأرضِ خليفةٌ جلدَ ظهرَكَ، وأخذ مالَكَ، فالْزمْهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/400
التخريج : أخرجه أحمد (23429)، ومعمر في ((الجامع)) (20711) كلاهما بلفظه مطولا، ومسلم (1847) ببعض لفظه بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة فتن - اتباع الجماعة فتن - افتراق الأمم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (38/ 424)
23429 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن نصر بن عاصم الليثي، عن خالد بن خالد اليشكري قال: خرجت زمان فتحت تستر حتى قدمت الكوفة، فدخلت المسجد فإذا أنا بحلقة فيها رجل صدع من الرجال، حسن الثغر، يعرف فيه أنه من رجال أهل الحجاز، قال: فقلت: من الرجل؟ فقال القوم: أو ما تعرفه؟ فقلت: لا، فقالوا: هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقعدت وحدث القوم، فقال: إن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، فأنكر ذلك القوم عليه، فقال لهم: إني سأخبركم بما أنكرتم من ذلك، جاء الإسلام حين جاء، فجاء أمر ليس كأمر الجاهلية، وكنت قد أعطيت في القرآن فهما، فكان رجال يجيئون فيسألون عن الخير، فكنت أسأله عن الشر، فقلت: يا رسول الله، أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر؟ فقال: نعم ، قال: قلت: فما العصمة يا رسول الله؟ قال: السيف ، قال: قلت: وهل بعد هذا السيف بقية؟ قال: نعم، تكون إمارة على أقذاء وهدنة على دخن ، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم تنشأ دعاة الضلالة، فإن كان لله يومئذ في الأرض خليفة جلد ظهرك، وأخذ مالك فالزمه، وإلا فمت وأنت عاض على جذل شجرة ، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: يخرج الدجال بعد ذلك معه نهر ونار، من وقع في ناره وجب أجره وحط وزره، ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره ، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم ينتج المهر، فلا يركب حتى تقوم الساعة ، الصدع من الرجال: الضرب، وقوله: فما العصمة منه؟ قال: السيف، كان قتادة يضعه على الردة التي كانت في زمن أبي بكر، وقوله: إمارة على أقذاء يقول: على قذى وهدنة، يقول: صلح، وقوله: على دخن، يقول: على ضغائن، قيل لعبد الرزاق: ممن التفسير؟ قال: من قتادة زعم.

جامع معمر بن راشد (11/ 341)
20711 - أخبرنا عبد الرزاق، قال أخبرنا معمر، عن قتادة، عن نصر بن عاصم الليثي، عن خالد بن خالد اليشكري، قال: خرجت زمن فتحت تستر حتى قدمت الكوفة، فدخلت المسجد فإذا أنا بحلقة فيها رجل صدع من الرجال، حسن الثغر، يعرف فيه أنه من رجال الحجاز، قال: فقلت: من الرجل؟ قال القوم: أوما تعرفه؟ قال: قلت: لا، قالوا: هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فقعدت، وحدث القوم أن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، فأنكر ذلك القوم عليه، فقال لهم: إني سأحدثكم ما أنكرتم من ذلك، جاء الإسلام حين جاء فجاء أمر ليس كأمر الجاهلية، وكنت قد أعطيت في القرآن فهما، فكان رجال يجيئون فيسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وأنا أسأله عن الشر، فقلت: يا رسول الله، أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله؟ قال: نعم ، قال: قلت: فما العصمة يا رسول الله؟ قال: السيف ، قلت: وهل بعد السيف بقية؟ قال: نعم، تكون إمارة على أقذاء وهدنة على دخن ، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم ينشأ دعاة الضلالة، فإن كان لله في الأرض يومئذ خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك، فالزمه وإلا فمت وأنت عاض على جذل شجرة ، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ثم يخرج الدجال بعد ذلك معه نهر ونار، من وقع في ناره وجب أجره وحط وزره، ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره ، قال: قلت: ثم ماذا؟ قال: ينتج المهر فلا يركب حتى تقوم الساعة ، قال قتادة: الصدع من الرجال: الضرب، وقوله: فما العصمة منه؟ قال: السيف ، قال معمر: قال قتادة: نضعه على أهل الردة التي كانت في زمن أبي بكر، وأما قوله: إمارة على أقذاء وهدنة يقول: صلح، وقوله: على دخن : يقول على ضغائن

[صحيح مسلم] (3/ 1476)
52 - (1847) وحدثني محمد بن سهل بن عسكر التميمي، حدثنا يحيى بن حسان، ح وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، أخبرنا يحيى وهو ابن حسان، حدثنا معاوية يعني ابن سلام، حدثنا زيد بن سلام، عن أبي سلام، قال: قال حذيفة بن اليمان: قلت: يا رسول الله، إنا كنا بشر، فجاء الله بخير، فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير شر؟ قال: نعم، قلت: هل وراء ذلك الشر خير؟ قال: نعم، قلت: فهل وراء ذلك الخير شر؟ قال: نعم، قلت: كيف؟ قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس، قال: قلت: كيف أصنع يا رسول الله، إن أدركت ذلك؟ قال: تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع