الموسوعة الحديثية


- أنه توضأ فغسَل وجهَه ثم أخَذ غَرْفةً مِنْ ماءٍ فتمضمض بها واستنثر ثم أخَذ غَرْفةً فجعَل بها هكذا يعني أضافها إلى يدِه الأخرى فغسَل بها وجهَه ثم أخَذ غَرْفةً مِنْ ماءٍ فغسَل بها يدَه اليمنى ثم أخَذ غَرْفةً مِنْ ماءٍ فغسَل بها يدَه اليسرى ثم مسَح برأسِه ثم أخَذ غَرْفةً مِنْ ماءٍ ثم رشَّ على رجلِه اليمنى حتى غسَلها ثم أخَذ غَرْفةً أُخرى فغسَل بها رجلَه اليسرى ثم قال : هكذا رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 4/135
التخريج : أخرجه أحمد (2416) واللفظ له، والبخاري (140) بنحوه، وعند مسلم (763) بمعناه
التصنيف الموضوعي: طهارة - التيمن في الطهور وضوء - المضمضة في الوضوء وضوء - صفة الوضوء وضوء - غسل الرجلين والأعقاب وضوء - الاستنشاق والاستنثار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد ط الرسالة (4/ 239)
2416 - حدثنا أبو سلمة الخزاعي، قال: أخبرنا ابن بلال، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس: أنه " توضأ فغسل وجهه، ثم أخذ غرفة من ماء فتمضمض بها، واستنثر، ثم أخذ غرفة فجعل بها هكذا، - يعني أضافها إلى يده الأخرى -، فغسل بها وجهه، ثم أخذ غرفة من ماء، فغسل بها يده اليمنى، ثم أخذ غرفة من ماء، فغسل بها يده اليسرى، ثم مسح برأسه، ثم أخذ غرفة من ماء، ثم رش على رجله اليمنى حتى غسلها، ثم أخذ غرفة أخرى، فغسل بها رجله اليسرى "، ثم قال: " هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم "

صحيح البخاري (1/ 40)
140 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم، قال: أخبرنا أبو سلمة الخزاعي منصور بن سلمة، قال: أخبرنا ابن بلال يعني سليمان، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن ابن عباس، أنه توضأ فغسل وجهه، أخذ غرفة من ماء، فمضمض بها واستنشق، ثم أخذ غرفة من ماء، فجعل بها هكذا، أضافها إلى يده الأخرى، فغسل بهما وجهه، ثم أخذ غرفة من ماء، فغسل بها يده اليمنى، ثم أخذ غرفة من ماء، فغسل بها يده اليسرى، ثم مسح برأسه، ثم أخذ غرفة من ماء، فرش على رجله اليمنى حتى غسلها، ثم أخذ غرفة أخرى، فغسل بها رجله، يعني اليسرى ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ

صحيح مسلم (1/ 528)
186 - (763) حدثنا ابن أبي عمر، ومحمد بن حاتم، عن ابن عيينة، قال ابن أبي عمر: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن كريب، مولى ابن عباس، عن ابن عباس، أنه بات عند خالته ميمونة، " فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، فتوضأ من شن معلق وضوءا خفيفا، قال: وصف وضوءه، وجعل يخففه ويقلله، قال ابن عباس: فقمت فصنعت مثل ما صنع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم جئت فقمت عن يساره، فأخلفني فجعلني عن يمينه، فصلى، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، ثم أتاه بلال فآذنه بالصلاة، فخرج فصلى الصبح ولم يتوضأ " قال سفيان: وهذا للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة، لأنه بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم، تنام عيناه، ولا ينام قلبه