الموسوعة الحديثية


- خطَبَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ يَومَ النَّحرِ على ناقةٍ له، قال: فجعَلَ يتَكَلَّمُ هاهنا مَرَّةً، وهاهنا مَرَّةً عِندَ كُلِّ قَومٍ، ثم قالَ: أيُّ يَومٍ هذا؟ قال: فسكَتْنا حتى ظَنَنَّا أنَّهُ سَيُسَمِّيهِ غَيرَ اسْمِهِ، قالَ: ألَيسَ يَومَ النَّحْرِ؟ قالَ: قُلْنا: بلى. ثم قال: أيُّ شَهرٍ هذا؟ قالَ: فسكَتْنا حتى ظَنَنَّا أنَّهُ سَيُسَمِّيهِ غَيرَ اسمِهِ، قالَ: ثم قالَ: ألَيسَ ذا الحِجَّةِ؟ قالَ: قُلْنا: بلى. ثم قالَ: أيُّ بَلَدٍ هذا؟ قالَ: فسكَتْنا حتى ظَنَنَّا أنَّهُ سَيُسَمِّيهِ غَيرَ اسمِهِ، قالَ: ثم قالَ: ألَيسَ البَلدَةَ الحَرامَ؟ قالَ: قُلْنا: بلى. قالَ: فإنَّ دِماءَكم وأموالَكم وأعراضَكم حَرامٌ عليكم، إلى أنْ تَلقَوْا رَبَّكم، كَحُرمةِ يَومِكم هذا، في شَهرِكم هذا، في بَلَدِكم هذا. ثم قالَ: لِيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ منكمُ الغائِبَ؛ فلَعَلَّ الغائِبَ أنْ يَكونَ أوعى له مِنَ الشَّاهِدِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20419
التخريج : أخرجه البخاري (4406)، ومسلم (1679)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (4092)، وأحمد (20419) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - خطبة يوم النحر ديات وقصاص - تحريم القتل إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي مظالم - المسلم لا يظلم المسلم ولا يسلمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 177)
‌4406- حدثني محمد بن المثنى: حدثنا عبد الوهاب: حدثنا أيوب، عن محمد، عن ابن أبي بكرة، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الزمان قد استدار كهيئة يوم خلق السماوات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاثة متواليات ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر، الذي بين جمادى وشعبان، أي شهر هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت، حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس ذو الحجة؟ قلنا: بلى، قال: فأي بلد هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت، حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس البلدة؟ قلنا: بلى، قال: فأي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت، حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس يوم النحر؟ قلنا: بلى، قال: فإن دماءكم وأموالكم، قال محمد: وأحسبه قال وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، وستلقون ربكم فسيسألكم عن أعمالكم، ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض، ألا ليبلغ الشاهد الغائب، فلعل بعض من يبلغه أن يكون أوعى له من بعض من سمعه. فكان محمد إذا ذكره يقول: صدق محمد صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ألا هل بلغت، مرتين))

[صحيح مسلم] (3/ 1305 )
((29- (‌1679) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ويحيى بن حبيب الحارثي (وتقاربا في اللفظ). قالا: حدثنا عبد الوهاب الثقفي عن أيوب، عن ابن سيرين، عن ابن أبي بكرة، عن أبي بكرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض. السنة اثنا عشرة شهرا. منها أربعة حرم. ثلاثة متواليات: ذو القعدة وذو الحجة والمحرم. ورجب، شهر مضر، الذي بين جمادى وشعبان). ثم قال (أي شهر هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس ذا الحجة؟) قلنا: بلى. قال (فأي بلد هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس البلدة؟) قلنا: بلى. قال (فأي يوم هذا؟) قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. قال (أليس يوم النحر؟) قلنا: بلى. يا رسول الله! قال (فإن دماءكم وأموالكم (قال محمد: وأحسبه قال) وأعراضكم حرام عليكم. كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا. وستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم. فلا ترجعن بعدي كفارا (أو ضلالا) يضرب بعضكم رقاب بعض. ألا ليبلغ الشاهد الغائب. فلعل بعض من يبلغه يكون أوعى له من بعض من سمعه). ثم قال (ألا هل بلغت؟). قال ابن حبيب في روايته (ورجب مضر). وفي رواية أبي بكر (فلا ترجعوا بعدي). ‌‌

[السنن الكبرى - للنسائي] (2/ 442)
4092- وأنبأ حميد بن مسعدة في حديثه عن يزيد بن زريع عن بن عون عن محمد بن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال لما كان ذاك اليوم وهو على بعير له فقال أي يوم هذا قال فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه قال أليس يوم النحر قلنا بلى قال فأي شهر هذا فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه قال أليس ذا الحجة قلنا بلى قال فأي بلد هذا فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه سوى اسمه قال أليس بالبلدة قلنا بلى قال فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا ليبلغ الشاهد الغائب فإنه عسى أن يبلغ الشاهد من هو أوعى له منه اللفظ لحميد

[مسند أحمد] (34/ 62)
20419- حدثنا أسباط بن محمد، حدثنا أشعث، عن ابن سيرين، عن أبي بكرة، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر على ناقة له، قال: فجعل يتكلم هاهنا مرة، وهاهنا مرة عند كل قوم، ثم قال: (( أي يوم هذا؟)) قال: فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه غير اسمه، قال: (( أليس يوم النحر؟)) قال: قلنا: بلى، ثم قال: (( أي شهر هذا؟)) قال: فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه غير اسمه، قال: ثم قال: (( أليس ذا الحجة؟)) قال: قلنا: بلى، ثم قال: (( أي بلد هذا؟)) قال: فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه غير اسمه، قال:، ثم قال: (( أليس البلدة الحرام؟)) قال: قلنا: بلى، قال: (( فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم، إلى أن تلقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا))، ثم قال: (( ليبلغ الشاهد منكم الغائب، فلعل الغائب أن يكون أوعى له من الشاهد))