الموسوعة الحديثية


- كنتُ أنا وميمونةُ جالستَين عند رسولِ اللهِ فاستأذنَ عليه ابنُ أمِّ مكتومٍ الأعمَى فقال : احتجِبا منه. فقلنا : يا رسولَ اللهِ أليس أعمًى لا يبصرُنا ؟ قال : أفعمياوانِ أنتما
خلاصة حكم المحدث : [فيه] نبهان ليس بمعروف بنقل العلم ولا يروي إلا حديثين : أحدهما هذا
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : ابن بطال | المصدر : شرح البخاري لابن بطال الصفحة أو الرقم : 7/363
التخريج : أخرجه أبو داود (4112)، والترمذي (2778)، وأحمد (26537) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان في العورات الثلاث رقائق وزهد - حفظ الجوارح آداب عامة - غض البصر نكاح - الخلوة بالأجنبية ومسها والأمر بغض البصر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 109 ط مع عون المعبود)
: ‌4112 - حدثنا محمد بن العلاء، نا ابن المبارك ، عن يونس ، عن الزهري قال: حدثني نبهان مولى أم سلمة ، عن أم سلمة قالت: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب فقال النبي صلى الله عليه وسلم: احتجبا منه فقلنا: يا رسول الله أليس أعمى لا يبصرنا، ولا يعرفنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه؟ قال أبو داود : هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة، ألا ترى إلى اعتداد فاطمة بنت قيس عند ابن أم مكتوم، قد قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت قيس: اعتدي عند ابن أم مكتوم فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده.

[سنن الترمذي] (5/ 102)
: ‌2778 - حدثنا سويد قال: حدثنا عبد الله قال: أخبرنا يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، عن نبهان، مولى أم سلمة، أنه حدثه أن أم سلمة، حدثته أنها كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة قالت: فبينا نحن عنده أقبل ابن أم مكتوم فدخل عليه وذلك بعد ما أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احتجبا منه، فقلت: يا رسول الله أليس هو أعمى لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفعمياوان أنتما ألستما تبصرانه: هذا حديث حسن صحيح

مسند أحمد (44/ 159 ط الرسالة)
: ‌26537 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، أن نبهان حدثه أن أم سلمة حدثته، قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم حتى دخل عليه، وذلك بعد أن أمرنا بالحجاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " احتجبا منه ". فقلنا: يا رسول الله، أليس أعمى، لا يبصرنا ولا يعرفنا؟ قال: " أفعمياوان أنتما، ألستما تبصرانه؟! " .