logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- عن أوسط بن إسماعيل قال: سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم قال: قامَ النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عَامَ أولَ مُقَامِي هذا ثُمَّ بَكَى أبو بكرٍ ثُمَّ قال : عليكُمْ بالصِّدقِ؛ فإنَّهُ مع البِرِّ، وهُما في الجنةِ، وإِيَّاكُمْ والكذبَ؛ فإنَّهُ مع الفجورِ، وهُما في النارِ. وسَلوا اللهَ المُعَافَاةَ؛ فإنَّهُ لمْ يُؤْتَ بعدَ اليَقِينِ خيرٌ مِنَ المُعَافَاةِ. ولا تَقَاطَعُوا، ولا تَدَابَرُوا ، ولا تَحاسَدُوا، ولا تَباغَضُوا، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إِخْوَانًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 557
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (10719) بعضه في أثناء حديث، وابن ماجه (3849) واللفظ له، وأحمد (5)، من حديث أبي بكر الصديق
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه بر وصلة - ذم التشاحن والتدابر من أجل الدنيا رقائق وزهد - الأخوة في الله رقائق وزهد - التوكل واليقين طب - فضل العافية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 221)
10719- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال حدثنا عبد الرحمن عن معاوية بن صالح عن سليم عن أوسط البجلي قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم بسنة فألفيت أبا بكر يخطب الناس قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه و سلم عام الأول فخنقته العبرة مرارا ثم قال أيها الناس سلوا الله المعافاة فإنه لم يؤت أحد بعد يقين مثل معافاة ولا أشد من ريبة بعد كفر وعليكم بالصدق فإنه يهدي إلى البر وهما في الجنة وإياكم والكذب فإنه يهدي إلى الفجور وهما في النار.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1265)
3849- حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: ((عليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا)).

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (1/ 184)
5- حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، عن سليم بن عامر، عن أوسط، قال: خطبنا أبو بكر، فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي هذا عام الأول، وبكى أبو بكر، فقال أبو بكر: سلوا الله المعافاة- أو قال: العافية- فلم يؤت أحد قط بعد اليقين أفضل من العافية- أو المعافاة- عليكم بالصدق فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور، وهما في النار، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا إخوانا كما أمركم الله.