الموسوعة الحديثية


- كان سليمانُ إذا نبتتِ الشجرةُ قال: لأيِّ داءٍ أنتِ ؟ فتقولُ: لكذا وكذا. فلما نبتتْ شجرةُ الخرُّوبِ قال: لأيِّ شيءٍ أنتِ ؟ قالت: لمسجدِك أخرِّبُه, قال: تخرِّبينَه ؟ قالت: نعم, قال: بئسَ الشجرةُ أنتِ,فلم يلبثْ أن تُوُفِّيَ فجعل الناسُ يقولون في مرضاهِم: لو كان لنا مثلُ سليمانَ, فأخذتِ الشياطينُ فكتبوا كتابًا فجعلوه في مصلَّى سليمانَ، وقالوا : نحن ندلُّكم على ما كان سليمانُ يداوِي به، فانْطلقوا فاستخرجوا ذلك الكتابَ فإذا فيه سحرٌ ورقًى، فأنزل اللهُ تعالى واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان إلى قوله فلا تكفر.
خلاصة حكم المحدث : فيه ضعف مع إعضاله
الراوي : خصيف بن عبدالرحمن الجزري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : العجاب في بيان الأسباب الصفحة أو الرقم : 1/307
التخريج : أخرجه سعيد بن منصور (204) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - سليمان تفسير آيات - سورة البقرة علم - القصص قرآن - أسباب النزول إيمان - السحر والنشرة والكهانة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


204 - حدثنا سعيد، قال: نا عتاب بن بشير، قال: نا خصيف، في قوله عز وجل: {واتبعوا ما تتلو الشياطين}، قال: كان سليمان إذا نبتت الشجرة قال: لأي داء أنت؟ فتقول: لكذا وكذا، فلما نبتت شجرة الحرنوبة الشامي، قال: لأي شيء أنت؟ قالت: لمسجدك أخربه، قال: تخربينه؟ قالت: نعم، قال: ‌بئس ‌الشجرة ‌أنت! فلم يلبث أن توفي، فجعل الناس يقولون في مرضاهم: لو كان لنا مثل سليمان، فأخذوا الشياطين، فأخذوا كتابا، فجعلوه في مصلى سليمان، فقالوا: نحن ندلكم على ما كان سليمان يداوي به، فانطلقوا فاستخرجوا ذلك الكتاب، فإذا فيه سحر ورقى، فأنزل الله عز وجل: {واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان} ولكن الشياطين هم الذين كفروا {يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين}، وذكر أنها في قراءة أبي: {وما يتلى على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر} - سبع مرار -، فإن أبى إلا أن يكفر علماه، فيخرج منه نار - أو نور - حتى يسطع في السماء، قال: المعرفة التي كان يعرف.