الموسوعة الحديثية


- أتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في رَهْطٍ منَ الأشعريِّينَ نستحمِلُهُ فقالَ: واللَّهِ لا أحملُكُم، وما عندي ما أحملُكُم،ثمَّ لبِثنا ما شاءَ اللَّهُ فأتيَ بإبلٍ، فأمرَ لَنا بثلاثِ ذَودٍ ، فلمَّا انطلَقنا قالَ بعضُنا لبعضٍ: لا يبارِكُ اللَّهُ لَنا أتَينا رسولَ اللَّهِ نستحمِلُهُ فحلفَ أن لا يحمِلَنا، قالَ أبو موسى: فأتَينا النَّبيَّ فذَكَرنا ذلِكَ لَهُ فقالَ: ما أَنا حملتُكُم بلِ اللَّهُ حملَكُم، إنِّي واللَّهِ لا أحلفُ على يمينٍ، فأرى غيرَها خيرًا منها إلَّا كفَّرتُ عن يميني وأتيتُ الَّذي هوَ خيرٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
الصفحة أو الرقم : 3789 التخريج : أخرجه البخاري (6718) واللفظ له، ومسلم (1649)
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 146)
6718- حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حماد، عن غيلان بن جرير، عن أبي بردة بن أبي موسى، عن أبي موسى الأشعري قال: ((أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين أستحمله، فقال: والله لا أحملكم، ما عندي ما أحملكم، ثم لبثنا ما شاء الله، فأتي بإبل، فأمر لنا بثلاثة ذود، فلما انطلقنا قال بعضنا لبعض: لا يبارك الله لنا، أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله فحلف أن لا يحملنا فحملنا، فقال أبو موسى: فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له، فقال: ما أنا حملتكم، بل الله حملكم، إني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين، فأرى غيرها خيرا منها، إلا كفرت عن يميني، وأتيت الذي هو خير)).

[صحيح مسلم] (3/ 1268 )
((7- (1649) حدثنا خلف بن هشام وقتيبة بن سعيد ويحيى بن حبيب الحارثي (اللفظ لخلف) قالوا: حدثنا حماد بن زيد عن غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري. قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين نستحمله. فقال (والله! لا أحملكم. وما عندي ما أحملكم عليه) قال: فلبثنا ما شاء الله. ثم أتي بإبل. فأمر لنا بثلاث ذود غر الذرى. فلما انطلقنا قلنا (أو قال بعضنا لبعض): لا يبارك الله لنا. أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله فحلف أن لا يحملنا، ثم حملنا. فأتوه فأخبروه. فقال (ما أنا حملتكم. ولكن الله حملكم. وإني، والله! إن شاء الله، لا أحلف على يمين ثم أرى خيرا منها، إلا كفرت عن يميني وأتيت الذي هو خير)))