الموسوعة الحديثية


- دَخَلَ عبدُ الرَّحْمَنِ بنُ أبِي بَكْرٍ علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا مُسْنِدَتُهُ إلى صَدْرِي، ومع عبدِ الرَّحْمَنِ سِواكٌ رَطْبٌ يَسْتَنُّ به، فأبَدَّهُ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَصَرَهُ، فأخَذْتُ السِّواكَ فَقَصَمْتُهُ، ونَفَضْتُهُ وطَيَّبْتُهُ، ثُمَّ دَفَعْتُهُ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاسْتَنَّ به، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اسْتَنَّ اسْتِنانًا قَطُّ أحْسَنَ منه، فَما عَدا أنْ فَرَغَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَفَعَ يَدَهُ أوْ إصْبَعَهُ ثُمَّ قالَ في الرَّفِيقِ الأعْلَى . ثَلاثًا، ثُمَّ قَضَى، وكانَتْ تَقُولُ: ماتَ بيْنَ حاقِنَتي وذاقِنَتِي.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4438
التخريج : أخرجه أحمد (24216)، وابن حبان (6617)، والنسائي في ((الكبرى)) (7065) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: طهارة - التسوك بسواك الغير طهارة - السواك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 10)
4438 - حدثنا محمد، حدثنا عفان، عن صخر بن جويرية، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، دخل عبد الرحمن بن أبي بكر على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا مسندته إلى صدري، ومع عبد الرحمن سواك رطب يستن به، فأبده رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره، فأخذت السواك فقصمته، ونفضته وطيبته، ثم دفعته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستن به، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استن استنانا قط أحسن منه، فما عدا أن فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يده أو إصبعه ثم قال في الرفيق الأعلى. ثلاثا، ثم قضى، وكانت تقول: مات بين حاقنتي وذاقنتي

[مسند أحمد] (40/ 261)
24216 - حدثنا إسماعيل قال: أخبرنا أيوب، عن ابن أبي مليكة قال: قالت عائشة: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، ويومي، وبين سحري ونحري، فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب، فنظر إليه، فظننت أن له فيه حاجة، قالت: فأخذته فمضغته، ونفضته وطيبته، ثم دفعته إليه، فاستن كأحسن ما رأيته مستنا قط، ثم ذهب يرفعه إلي، فسقط من يده، فأخذت أدعو الله عز وجل بدعاء، كان يدعو له به جبريل عليه السلام، وكان هو يدعو به إذا مرض، فلم يدع به في مرضه ذلك، فرفع بصره إلى السماء، وقال: الرفيق الأعلى، الرفيق الأعلى ، يعني وفاضت نفسه، فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من أيام الدنيا "

صحيح ابن حبان (14/ 584)
6617 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم، مولى ثقيف، حدثنا إسحاق بن إبراهيم الثقفي، حدثنا أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في يومي بين سحري ونحري، فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر عليه ومعه سواك رطب، فنظر إليه، فظننت أن له إليه حاجة، فأخذته، فمضغته، وقضمته، وطيبته، فاستن كأحسن ما رأيته مستنا، ثم ذهب يرفع فسقط، فأخذت أدعو الله بدعاء كان يدعو به جبريل أو يدعو به إذا مرض، فجعل يقول: بل الرفيق الأعلى من الجنة ثلاثا، وفاضت نفسه صلى الله عليه وسلم، فقالت: الحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا

السنن الكبرى للنسائي (6/ 390)
7065 - أخبرني محمد بن وهب الحراني، قال: حدثنا محمد بن سلمة، قال: حدثني ابن إسحاق، قال: حدثني يعقوب بن عتبة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك اليوم فاضطجع في حجري فدخل علي رجل من آل أبي بكر، وفي يده سواك أخضر فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم، نظرا عرفت أنه يريده قلت: يا رسول الله، أتحب أن أعطيك هذا السواك؟ قال نعم قالت: فأخذته فألنته ثم أعطيته إياه فاستن به كأشد ما رأيته استن بسواك قبل، ثم وضعه ووجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يثقل في حجري فذهبت أنظر في وجهه فإذا بصره قد شخص وهو يقول: بل الرفيق الأعلى من الجنة قلت: خيرت فاخترت والذي بعثك بالحق قالت: وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم "