الموسوعة الحديثية


- لا تقومُ الساعةُ حتى يَظهَرَ الفُحشُ ، وقطيعةُ الرَّحِمِ، وسوءِ الجارِ، ويُخوَّنُ الأمينُ، قيل: يا رسولَ اللهِ، فكيف المُؤمِنُ يومئذٍ؟ قال: كالنَّخْلةِ وَقَعتْ فلم تَفسُدْ، وأُكِلَتْ فلم تُكسَرْ، ووَضَعتْ طَيِّبًا [وكقِطعَةِ الذَّهَبِ دَخَلتِ النَّارَ، فأُخرِجَتْ، فلم تَزدَدْ إلَّا جودًا].
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن مغراء وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/330
التخريج : أخرجه البزار (2432) بلفظه، وأحمد (6872)، والبزار (2435) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها آفات اللسان - الفحش والتفحش إيمان - فضل الإيمان أشراط الساعة - رفع الأمانة بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار (معتمد)
(6/ 407) 2432- وأخبرنا يوسف بن موسى ، قال : أخبرنا عبد الرحمن بن مغراء الدوسي ، قال : أخبرنا الأعمش ، عن أبي أيوب ، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش ، وقطيعة الرحم ، وسوء الجوار ، ويخون الأمين قيل : يا رسول الله ، فكيف المؤمن يومئذ ؟ قال : كالنخلة وقعت فلم تكسر ، وأكلت فلم تفسد ، ووضعت طيبا ، وكقطعة الذهب أدخلت النار فأخرجت فلم تزدد إلا جودة. وهذا الحديث لا نعلمه يروى إلا عن عبد الله بن عمرو ، ولا نعلم له طريقا إلا هذا الطريق ، ولا نعلم أسند الأعمش ، عن أبي أيوب إلا هذا الحديث.

مسند أحمد مخرجا (11/ 457)
6872 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن مطر، عن عبد الله بن بريدة، قال: شك عبيد الله بن زياد في الحوض، فقال له أبو سبرة - رجل من صحابة عبيد الله بن زياد: فإن أباك حين انطلق وافدا إلى معاوية انطلقت معه، فلقيت عبد الله بن عمرو، فحدثني من فيه إلى في، حديثا سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأملاه علي، وكتبته، قال: فإني أقسمت عليك لما أعرقت هذا البرذون حتى تأتيني بالكتاب، قال: فركبت البرذون، فركضته حتى عرق، فأتيته بالكتاب، فإذا فيه - حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يبغض الفحش والتفحش، والذي نفس محمد بيده، لا تقوم الساعة حتى يخون الأمين، ويؤتمن الخائن، حتى يظهر الفحش والتفحش، وقطيعة الأرحام، وسوء الجوار، والذي نفس محمد بيده، إن مثل المؤمن لكمثل القطعة من الذهب، نفخ عليها صاحبها فلم تغير، ولم تنقص، والذي نفس محمد بيده، إن مثل المؤمن لكمثل النحلة، أكلت طيبا، ووضعت طيبا، ووقعت فلم تكسر ولم تفسد

مسند البزار = البحر الزخار (6/ 409)
2435 - حدثنا محمد بن المثنى، قال: أخبرنا عبد الله بن رجاء، قال: أنبأنا همام، عن قتادة، عن ابن بريدة، عن أبي سبرة الهذلي، قال: ذكر الحوض عند ابن زياد، فبعث إلى رجال فيهم ابن عمرو المزني يعني عائذ بن عمرو، وبعث إلى أبي برزة فجاءه في بردين، فقال ابن زياد: إن محمديكم هذا لدحداح فسمعها الشيخ، فقال: ما ظننت أني أعيش حتى أعير بصحبة محمد صلى الله عليه وسلم، قال: فاستلقى ابن زياد وكان إذا استحى من الشيء استلقى، فقال له رجل: إن الأمير دعاك يسألك عن الحوض، هل سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكره؟ قال: نعم، قد سمعته فمن كذب به فلا سقاه الله منه، قال أبو سبرة الهذلي: بعثني أبوك إلى معاوية فلقيت عبد الله بن عمرو، فحدثني حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم فهمته وكتبته بيدي، فقال له ابن زياد: أقسمت عليك لتركبن البرذون ولتعرقنه حتى تأتي بالكتاب، قال: فركبته فاستخرجت الصحيفة فأتيته بها، فقال: عرقت البرذون؟ قلت: نعم، فقرأ الصحيفة: بسم الله الرحمن الرحيم. هذا ما حدث به عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، إن الله لا يحب الفاحش ولا المتفحش ثم قال: والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفحش وسوء الجوار وقطيعة الأرحام، وحتى يخون الأمين ويؤمن الخائن ثم قال: إن مثل المؤمن كمثل النخلة وقعت فأكلت طيبا ثم سقطت فلم تفسد ولم تكسر، ومثل المؤمن كمثل القطعة من الذهب الأحمر أدخلت النار فنفخ عليها فلم تغير ولم تنقص، والذي نفسي بيده إن أفضل الشهداء هم المقسطون، وأفضل المسلمين من سلم المسلمون من لسانه ويده، وأفضل الهجرة من هجر ما حرم الله ورسوله وقال: موعدكم حوضي عرضه كطوله سعته ما بين أيلة إلى مكة، أباريقه عدد نجوم السماء، شرابه أشد بياضا من الفضة، من ورده فشرب منه لم يظمأ بعده أبدا ولا نعلم روى أبو سبرة، عن عبد الله بن عمرو إلا هذا الحديث، ولا رواه عن أبي سبرة إلا عبد الله بن بريدة