الموسوعة الحديثية


- فإذا ركَع أمكَن كَفَّيْهِ مِن رُكبتَيْهِ، وفرَّج بين أصابعِهِ، ثمَّ هصَرَ ظَهْرَهُ غيرَ مُقنِعٍ رأسَهُ، ولا صافحٍ بخَدِّهِ، وقال: فإذا قعَد في الرَّكعتَيْنِ قعَد على بطنِ قدَمِهِ اليُسرى ونصَب اليُمنى، فإذا كان في الرَّابعةِ أفضى بوَرِكِهِ اليُسرى إلى الأرضِ ، وأخرَج قدَمَيْهِ مِن ناحيةٍ واحدةٍ.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 731
التخريج : أخرجه البخاري (828)، وابن خزيمة (643) مطولاً بنحوه، والبيهقي (2683)
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 265 ط مع عون المعبود)
: 730 - حدثنا أحمد بن حنبل، نا أبو عاصم الضحاك بن مخلد (ح) وثنا مسدد، نا يحيى، وهذا حديث أحمد قال: أنا عبد الحميد، يعني: ابن جعفر، أخبرني محمد بن عمرو بن عطاء، قال: سمعت أبا حميد الساعدي في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم أبو قتادة، قال أبو حميد: ‌أنا ‌أعلمكم ‌بصلاة ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: فلم؟ فوالله ما كنت بأكثرنا له تبعا، ولا أقدمنا له صحبة، قال: بلى. قالوا فاعرض، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم كبر حتى يقر كل عظم في موضعه معتدلا، ثم يقرأ، ثم يكبر فيرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه، ثم يعتدل فلا يصب رأسه ولا يقنع، ثم يرفع رأسه فيقول: سمع الله لمن حمده، ثم يرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه معتدلا، ثم يقول: الله أكبر، ثم يهوي إلى الأرض فيجافي يديه عن جنبيه، ثم يرفع رأسه، ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها، ويفتح أصابع رجليه إذا سجد، ثم يسجد ثم يقول: الله أكبر، ويرفع رأسه ويثني رجله اليسرى، فيقعد عليها حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، ثم يصنع في الأخرى مثل ذلك، ثم إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما كبر عند افتتاح الصلاة، ثم يصنع ذلك في بقية صلاته حتى إذا كانت السجدة التي فيها التسليم أخر رجله اليسرى، وقعد متوركا على شقه الأيسر، قالوا: صدقت، هكذا كان يصلي صلى الله عليه وسلم.

سنن أبي داود (1/ 266 ط مع عون المعبود)
: ‌731 - حدثنا قتيبة بن سعيد، ثنا ابن لهيعة ، عن يزيد، يعني ابن أبي حبيب ، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو العامري ، قال: كنت في مجلس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكروا صلاته صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد فذكر بعض هذا الحديث، وقال: فإذا ركع أمكن كفيه من ركبتيه، وفرج بين أصابعه، ثم هصر ظهره غير مقنع رأسه ولا صافح بخده، وقال: فإذا قعد في الركعتين قعد على بطن قدمه اليسرى، ونصب اليمنى، فإذا كان في الرابعة أفضى بوركه اليسرى إلى الأرض وأخرج قدميه من ناحية واحدة.

[صحيح البخاري] (1/ 165)
: ‌828 - حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث، عن خالد، عن سعيد، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء. وحدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن محمد، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء: أنه كان جالسا مع نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرنا صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد الساعدي: أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه، وإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ثم هصر ظهره، فإذا رفع رأسه استوى، حتى يعود كل فقار مكانه، فإذا سجد وضع يديه غير مفترش ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة، فإذا جلس في الركعتين جلس على رجله اليسرى، ونصب اليمنى، وإذا جلس في الركعة الآخرة، قدم رجله اليسرى، ونصب الأخرى، وقعد على مقعدته. وسمع الليث يزيد بن أبي حبيب، ويزيد من محمد بن حلحلة، وابن حلحلة من ابن عطاء. قال أبو صالح، عن الليث: كل فقار. وقال ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب: أن محمد بن عمرو حدثه: كل فقار.

[صحيح ابن خزيمة] (1/ 324)
: ‌643 - نا عيسى بن إبراهيم الغافقي المصري، حدثنا ابن وهب، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن محمد القرشي، ويزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء أنه كان جالسا مع نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو حميد الساعدي: أنا كنت أحفظكم لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، رأيته إذا كبر جعل يديه حذاء منكبيه، فإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه، ثم هصر ظهره، فإذا رفع رأسه استوى حتى يعود كل فقار مكانه، فإذا سجد وضع يديه غير مفترش، ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابعه القبلة، فإذا جلس في الركعتين، جلس على رجله اليسرى، فإذا جلس في الركعة الأخيرة قدم رجله اليسرى، وجلس على مقعدته

السنن الكبير للبيهقي (3/ 556 ت التركي)
: 2683 - أخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ببغداد، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المصري، حدثنا مقدام بن داود، حدثنا وهب بن المبارك، حدثنا ابن لهيعة. قال مقدام: وحدثنا أبو الأسود، حدثنا الليث بن سعد وابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء قال: كنت في مجلس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فتذاكروا صلاته، فقال أبو حميد الساعدى: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت من همتى، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة كبر، ثم قرأ، فإذا ركع كبر ووضع كفيه على ركبتيه وفرج بين أصابعه، ثم هصر ظهره غير مقنع رأسه ولا صافحا بخده، فإذا رفع قائما قام حتى يعود كل عضو إلى مكانه، فإذا سجد أمكن الأرض بكفيه وركبتيه وصدور قدميه، ثم اطمأن ساجدا، فإذا رفع رأسه اطمأن جالسا، فإذا قعد في الركعتين قعد على بطن قدمه اليسرى ونصب اليمنى، فإذا كانت الرابعة أفضى بوركه اليسرى إلى الأرض، وأخرج قدميه من ناحية واحدة. قال الشيخ رحمه الله: وفي رواية عباس بن سهل عن أبي حميد في هذا الحديث: فانتصب على كفيه وركبتيه وصدور قدميه في السجود.