الموسوعة الحديثية


- حديث المَقبُريِّ، عن أبي هُرَيرةَ: أنَّ ثُمامةَ أسلَمَ، فأمَره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أن يغتسِلَ. [يعني حديث: أنَّ ثُمامةَ أسْلَمَ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اذهَبوا به إلى حائطِ بَني فلانٍ، فمُروه أنْ يَغتسِلَ.]
خلاصة حكم المحدث : اختُلِف فيه عن سعيدٍ؛ فرواه عُبَيدُ اللهِ وعبدُ اللهِ ابنا عُمرَ، وعبدُ الحميدِ بنُ جَعفَرٍ، واللَّيثُ بنُ سَعدٍ، وعُمارةُ بنُ غَزيَّةَ، عن سعيدٍ المَقبُريِّ، عن أبي هُرَيرةَ. واختُلِف عن عُمارةَ بنِ غَزيَّةَ؛ فرواه إسماعيلُ بنُ جَعفَرٍ، عن عُمارةَ، عن المَقبُريِّ، عن أبي هُرَيرةَ. وخالَفه عبدُ العزيزِ بنُ عِمرانَ؛ فرواه عن عُمارةَ، عن سعيدٍ المَقبُريِّ، عن أبيه، عن أبي هُرَيرةَ، وكذلك رُوِي عن مُحمَّدِ بنِ إسحاقَ، عن سعيدٍ المَقبُريِّ، والصَّوابُ: عن سعيدٍ، عن أبي هُرَيرةَ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 1481
التخريج : أخرجه البخاري (462)، ومسلم (1764)، وأبو داود (2679) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: غسل - غسل الإسلام مناقب وفضائل - ثمامة بن أثال مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته غسل - الأغسال الواجبة والمسنونة

أصول الحديث:


صحيح البخاري (1/ 99)
462 - حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا الليث، قال: حدثنا سعيد بن أبي سعيد، سمع أبا هريرة، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له: ثمامة بن أثال، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أطلقوا ثمامة، فانطلق إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل، ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله

صحيح مسلم (3/ 1386)
59 - (1764) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، أنه سمع أبا هريرة، يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له: ثمامة بن أثال، سيد أهل اليمامة، فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ماذا عندك يا ثمامة؟ فقال: عندي يا محمد خير، إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت، فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان بعد الغد، فقال: ما عندك يا ثمامة؟ قال: ما قلت لك، إن تنعم تنعم على شاكر، وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت، فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان من الغد، فقال: ماذا عندك يا ثمامة؟ فقال: عندي ما قلت لك، إن تنعم تنعم على شاكر، وإن تقتل تقتل ذا دم، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطلقوا ثمامة، فانطلق إلى نخل قريب من المسجد، فاغتسل، ثم دخل المسجد، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، يا محمد، والله، ما كان على الأرض وجه أبغض إلي من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي، والله، ما كان من دين أبغض إلي من دينك، فأصبح دينك أحب الدين كله إلي، والله، ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك، فأصبح بلدك أحب البلاد كلها إلي، وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة فماذا ترى؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر، فلما قدم مكة قال له قائل: أصبوت، فقال: لا، ولكني أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا والله، لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم،

سنن أبي داود (3/ 57)
2679 - حدثنا عيسى بن حماد المصري، وقتيبة - قال قتيبة: - حدثنا الليث بن سعد، عن سعيد بن أبي سعيد، أنه سمع أبا هريرة، يقول: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له: ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة فربطوه بسارية من سواري المسجد، فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ماذا عندك يا ثمامة؟ قال: عندي يا محمد خير إن تقتل تقتل ذا دم، وإن تنعم تنعم على شاكر، وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت، فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان الغد، ثم قال له: ما عندك يا ثمامة؟ فأعاد مثل هذا الكلام، فتركه حتى كان بعد الغد، فذكر مثل هذا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطلقوا ثمامة. فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل فيه، ثم دخل المسجد فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ساق الحديث، قال عيسى: أخبرنا الليث وقال: ذا ذم