الموسوعة الحديثية


- حدَّثَني الصَّادقُ المصْدوقُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ النَّاسَ يُحشَرون ثلاثةَ أفواجٍ: فَوجًا طاعِمِين كاسِين راكبِين، وفَوجًا يَمشُون ويَسعَون، وفَوجًا تَسحَبُهم الملائكةُ على وُجوهِهم إلى النَّارِ، فقُلْنا: يا أبا ذَرٍّ، قدْ عرَفْنا هؤلاء وهؤلاء، فما بالُ الَّذين يَمشُون ويَسعَون؟ قال: يُلْقي اللهُ الآفةَ على الظَّهرِ، فلا ظَهْرَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد إلى الوليد بن جميع ولم يخرجاه
الراوي : أبو  ذر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8911
التخريج : أخرجه النسائي (2086)، والبزار (3891)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8437) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض إيمان - الملائكة إيمان - الوعد إيمان - الوعيد قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 608)
: 8685 - أخبرنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب بن يوسف العدل، أنبأ يحيى بن أبي طالب، ثنا زيد بن الحباب، حدثني الوليد بن جميع القرشي، حدثني أبو الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد، عن أبي ذر رضي الله عنه، قال: حدثني الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم: " إن ‌الناس ‌يحشرون ‌ثلاثة ‌أفواج: فوجا طاعمين كاسيين راكبين، وفوجا يمشون ويسعون، وفوجا تسحبهم الملائكة على وجوههم إلى النار " فقلنا: يا أبا ذر قد عرفنا هؤلاء وهؤلاء، فما بال الذين يمشون ويسعون؟ قال: يلقي الله الآفة على الظهر فلا ظهر هذا حديث صحيح الإسناد إلى الوليد بن جميع ولم يخرجاه "

[سنن النسائي] (4/ 116)
: 2086 - أخبرنا عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى ، عن الوليد بن جميع قال: حدثنا أبو الطفيل ، عن حذيفة بن أسيد ، عن أبي ذر قال: إن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم حدثني: أن ‌الناس ‌يحشرون ‌ثلاثة ‌أفواج: فوج راكبين طاعمين كاسين، وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم النار، وفوج يمشون ويسعون يلقي الله الآفة على الظهر فلا يبقى، حتى أن الرجل لتكون له الحديقة يعطيها بذات القتب لا يقدر عليها.

[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 336)
: 3891 - حدثنا يوسف بن موسى، وإبراهيم بن هانئ، قالا: نا عبيد الله بن موسى، قال: نا الوليد بن جميع، عن عامر بن واثلة وهو أبو الطفيل أن أبا سريحة، أخبره أن أبا ذر وقف على مجلس بني غفار، فقال: يا بني غفار، قولوا ولا تحلفوا ثلاثا أن الصادق المصدق حدثني " أن ‌الناس ‌يحشرون ‌ثلاثة ‌أفواج: فوج طاعمين كاسين، وفوج يمشون ويسعون، وفوج يحشرهم النار وتسحبهم الملائكة على وجوههم، فقال قائل: هؤلاء قد عرفناهم وهؤلاء قد عرفناهم. فما بال الذين يمشون ويسعون؟ قال: يلقي الله الآفة على الظهر حتى أن الرجل ذا الحديقة ليعط بها بالشارف، أحسب قال: فلا يعطي أو فلا يقدر عليه " هذا الكلام لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، ولا نعلم روى حذيفة بن أسيد، عن أبي ذر إلا هذا الحديث

[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 214)
: 8437 - وبه: عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد، أن أبا ذر الغفاري، وقف على بني غفار فقال: يا بني غفار، الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أخبرني: أن ‌الناس ‌يحشرون ‌ثلاثة ‌أفواج: فوجا طاعمين كاسين راكبين، وفوجا يمشون ويسعون، وفوجا تستحثهم الملائكة وتحشرهم النار من ورائهم ، قالوا: قد عرفنا هؤلاء وهؤلاء، فما بال الذين يمشون ويسعون؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يلقي الآفة على الظهر فلا يبقي ظهرا، حتى إن أحدكم ليعطي أحدكم الحديقة المنجدة له بالمشارف ذات القتب فلا يجد لم يرو هذين الحديثين عن ثابت بن الوليد إلا محمد بن بكير "