الموسوعة الحديثية


- قالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: لِلْمَدِينَةِ لَيَتْرُكَنَّهَا أَهْلُهَا علَى خَيْرِ ما كَانَتْ مُذَلَّلَةً لِلْعَوَافِي يَعْنِي السِّبَاعَ وَالطَّيْرَ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 21)
1874- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يتركون المدينة على خير ما كانت، لا يغشاها إلا العواف يريد عوافي السباع والطير وآخر من يحشر راعيان من مزينة، يريدان المدينة، ينعقان بغنمهما فيجدانها وحشا، حتى إذا بلغا ثنية الوداع، خرا على وجوههما)).

[صحيح مسلم] (2/ 1009 )
((498- (1389) حدثني زهير بن حرب. حدثنا أبو صفوان عن يونس بن يزيد. ح وحدثني حرملة بن يحيى (واللفظ له) أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، للمدينة ((ليتركنها أهلها على خير ما كانت مذللة للعوافي)) يعني السباع والطير. قال مسلم: أبو صفوان هذا هو عبد الله بن عبد الملك. يتيم ابن جريج عشر سنين. كان في حجره)).