الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّمَ كان يُصَلِّي في الموضِعِ الذي يَبولُ فيه الحَسَنُ والحُسَينُ رَضيَ اللهُ عنهما، فقالت له عائِشةُ: ألا نَخُصُّ لَكَ مَوضِعًا مِنَ الحُجرةِ أنظَفَ مِن هذا؟ فقال: يا حُمَيراءُ أمَا عَلمتِ أنَّ العَبدَ إذا سَجَدَ للَّهِ سَجدةً طَهَّرَ اللهُ مَوضِعَ سُجودِه إلى سَبعِ أرَضينَ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده عبد الله بن صالح كاتب الليث، متكلم فيه [وفيه] معبد لم يرو عنه إلَّا ابنه، ولم يوثقه أحد
الراوي : عائشة | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 22
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/156)، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/235)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4951) دون سؤال عائشة، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/59)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 93) جميعا بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: صلاة - السجود يطهر موضعه إلى سبع أرضين صلاة - الصلاة في البيوت صلاة - فضل السجود مساجد ومواضع الصلاة - فضل المساجد ومواضع الذكر والسجود أسماء - ترخيم الاسم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الضعفاء الكبير للعقيلي] (1/ 156)
: حدثناه معاذ قال: حدثنا عبد الرحمن بن المبارك قال: حدثنا بزيع عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن النبي عليه السلام كان يصلي في الموضع الذي كان يبول فيه الحسن والحسين فقلنا: يا رسول الله ألا نحجر لك حجرة هي أنظف من هذا؟ فقال: يا حميراء أما علمت أن العبد إذا ‌سجد ‌لله ‌سجدة ‌طهر ‌الله ‌موضع ‌سجوده إلى سبع أرضين قال ولا يتابع عليهما

[المجروحين لابن حبان ت حمدي] (1/ 227)
: 157 - بزيغ بن حسان أبو الخليل الخصاف من أهل البصرة، يروي عن هشام بن عروة، روى عنه عبد الرحمن بن المبارك، يأتي عن الثقات بأشياء موضوعات، كأنه المتعمد لها. [[حدثنا أبو خليفة، قال: حدثنا عبد الرحمن بن المبارك العيشي]] عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في موضع كان يبول فيه الحسن والحسين، فقالت له عائشة: "لا نخفي لك موضعا في الحجرة أنظف من هذا؟ فقال: "يا حميراء أما علمت أن العبد إذا ‌سجد ‌لله ‌سجدة ‌طهر ‌الله عز وجل ‌موضع ‌سجوده إلى سبع أرضين"

[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 163)
: 4951 - حدثنا الفضل بن الحباب قال: نا عبد الرحمن بن المبارك قال: نا بزيع أبو الخليل، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في الموضع الذي يبول فيه الحسن والحسين ، وقال: إن العبد إذا ‌سجد ‌لله ‌سجدة ‌طهر ‌الله ‌موضع ‌سجوده إلى سبع أرضين لم يرو هذين الحديثين عن هشام بن عروة إلا بزيع أبو الخليل "

[الكامل في ضعفاء الرجال] (2/ 241)
: حدثنا الفضل بن الحباب، حدثنا عبد الرحمن ابن المبارك، حدثنا بزيع أبو الخليل، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في الموضع الذي يبول فيه الحسن، والحسين فقالت له عائشة يا رسول الله ألا نخص لك موضعا من الحجرة أنظف من هذا، فقال، يا حميراء أما علمت أن العبد إذا سجد لله سجدة طهر الله موضع سجوده إلى سبع أرضين. وهذه الأحاديث عن هشام بن عروة بهذا الإسناد مع أحاديث أخرى يروى ذلك كله بزيع أبو الخليل هذا عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة مناكير كلها لا يتابعه عليها أحد، وهو قليل الحديث

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 93)
: أنبأنا إسماعيل بن أحمد أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد بن عدي أنبأنا الفضل بن الحباب حدثنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا بزيغ أبو الخليل حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي في الموضع الذي يبول فيه الحسن والحسين، فقالت له عائشة: يا رسول الله ألا تخص لك موضعا من الحجرة أنظف من هذا؟ فقال: يا حميراء أما علمت أن العبد إذا ‌سجد ‌لله ‌سجدة ‌طهر ‌الله عز وجل ‌موضع ‌سجوده إلى سبع أرضين ". هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو معروف ببزيغ ولا يتابع عليه. قال ابن عدي: أحاديثه مناكير لا يتابعه عليها أحد، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن حبان: كان أبو نعيم شديد الحمل عليه ويجب مخانثته في الروايات