الموسوعة الحديثية


- جاء ماعِزُ بنُ مالِكٍ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنِّي زَنَيْتُ، فأقِمْ علَيَّ كتابَ اللهِ، حتى أتى أربعَ مِرارٍ، قال: اذهَبوا به فارجُموهُ، فلمَّا مسَّتْهُ الحِجارةُ جمَز، فاشتَدَّ فخرَج عبدُ اللهِ مِن بادِيَتِهِ، فرَماهُ بوَظيفِ حِمارٍ فصرَعهُ، فرَماهُ النَّاسُ، حتى قتَلوهُ، فذُكِرَ للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فِرارُهُ، فقال: هَلَّا ترَكْتُموهُ لَعلَّهُ يتوبُ فيتوبَ اللهُ عليه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : نعيم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 435
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (435) واللفظ له، وأحمد (21892)، والنسائي في ((الكبرى)) (7167) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - من أقر بالحد حدود - استفسار المقر بالزنا واعتبار تصريحه بما لا تردد فيه حدود - تكرار الإقرار أربعا حدود - حد الزنا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (1/ 381)
435 - وما قد حدثنا أحمد بن شعيب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان، عن زيد بن أسلم، عن يزيد بن نعيم، عن أبيه، جاء ماعز بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله حتى أتى أربع مرار قال: " اذهبوا به فارجموه " فلما مسته الحجارة جمز فاشتد فخرج عبد الله من باديته فرماه بوظيف حمار فصرعه فرماه الناس حتى قتلوه فذكر للنبي صلى الله عليه وسلم فراره فقال: " هلا تركتموه لعله يتوب فيتوب الله عليه " وفيما روينا في هذا الفصل قول المرجوم للناس: إن قومي قتلوني وغروني من نفسي وأخبروني أن رسول الله عليه السلام غير قاتلي فدل ذلك أن مجيئه كان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإقراره عنده بما أقر به ليس لأنه يرجمه الرجم الذي يكون فيه قتله , ولكن لما سوى ذلك من نزول قرآن فيه بمعنى عسى أن لا يكون معه عقوبة له فلم يكن في ذلك كالجهنية المقرة عند رسول الله عليه السلام بالزنى على نفسها وطلبها منه إقامة العقوبة عليها وتردادها إليه لذلك في حال حملها وبعد وضعها حملها وبعد فطامها ولدها في ذلك ما قد دل على علمها كان بالعقوبة؛ لأن ذلك لا يخفى على مثلها في مثل تلك المدة ولا يخفيه عليها من يراها تطلب إقامة الحد عليها فيما كان منها يغفر الله لها وفي ذلك ما قد دل على المعنى الذي ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة على ذلك المرجوم. فإن قال قائل: ففي حديث جابر من رواية أبي سلمة عنه أن رسول الله عليه السلام لما بلغه ما كان منه قال له خيرا، ففي ذلك ما قد دل على أنه كان عنده محمودا ولم يكن مذموما قيل له في حديث جابر ما قد ذكرت وقد روي عن أبي سعيد الخدري فيما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك في أمره خلاف ذلك

مسند أحمد (36/ 218)
21892 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن زيد بن أسلم، عن يزيد بن نعيم، عن أبيه: أن ماعز بن مالك أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أقم علي كتاب الله. فأعرض عنه أربع مرات، ثم أمر برجمه، فلما مسته الحجارة، قال عبد الرحمن: وقال مرة: فلما عضته جزع، فخرج يشتد، وخرج عبد الله بن أنيس، أو أنس من ناديه، فرماه بوظيف حمار، فصرعه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فحدثه بأمره، فقال: هلا تركتموه، لعله أن يتوب فيتوب الله عليه ثم قال: يا هزال، لو سترته بثوبك، كان خيرا لك

السنن الكبرى للنسائي (6/ 437)
7167 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا سفيان، عن زيد بن أسلم، عن يزيد بن نعيم، عن أبيه، قال: جاء ماعز بن مالك، إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني زنيت فأقم علي كتاب الله فأعرض عنه، ثم قال له: إني زنيت فأقم في كتاب الله حتى جاء أربع مرات فقال: اذهبوا به فارجموه: فلما مسته الحجارة جمز فاشتد فخرج عبد الله من باديته فرماه بوظيف حمار فصرعه فرماه الناس حتى قتلوه فذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فراره فقال: هلا تركتموه لعله يتوب فيتوب الله عليه؟