الموسوعة الحديثية


- أن الشمسَ انكسَفت على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقام قيامًا شديدًا يقومُ قائمًا ثم يركعُ ثم يقومُ ثم يركعُ ثم يقومُ ثم يركعُ ركعتينِ في ثلاثِ ركعاتٍ وأربعِ سجداتٍ فانصرف وقد تجلَّتِ الشمسُ وكان إذا ركع قال: اللهُ أكبرُ ثم يركعُ وإذا رفع رأسَه قال: سمِع اللهُ لِمَن حمِده فقام فحمِد اللهَ وأثنَى عليه ثم قال: إن الشمسَ والقمرَ لا يَكسِفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه ولكنهما من آياتِ اللهِ يُخوِّفُ اللهُ بهما عبادَه، فإذا رأيتم كسوفًا فاذكروا اللهَ حتى ينجلِيا.
خلاصة حكم المحدث : شاذ
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عثيمين | المصدر : شرح مسلم لابن عثيمين الصفحة أو الرقم : 3/385
التخريج : أخرجه مسلم (901)، والنسائي (1470)، وابن خزيمة (1383) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 620)
6 - (901) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا محمد بن بكر، أخبرنا ابن جريج، قال: سمعت عطاء، يقول: سمعت عبيد بن عمير، يقول: حدثني من أصدق، حسبته يريد عائشة، أن الشمس انكسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام قياما شديدا، يقوم قائما، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع ركعتين في ثلاث ركعات، وأربع سجدات، فانصرف وقد تجلت الشمس، وكان إذا ركع، قال: الله أكبر، ثم يركع، وإذا رفع رأسه، قال: سمع الله لمن حمده، فقام، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر لا يكسفان لموت أحد، ولا لحياته، ولكنهما من آيات الله، يخوف الله بهما عباده، فإذا رأيتم كسوفا، فاذكروا الله حتى ينجليا

سنن النسائي (3/ 129)
1470 - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن علية، قال: أخبرني ابن جريج، عن عطاء، قال: سمعت عبيد بن عمير يحدث، قال: حدثني من أصدق، فظننت أنه يريد عائشة، أنها قالت: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام بالناس قياما شديدا، يقوم بالناس، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، فركع ركعتين في كل ركعة ثلاث ركعات، ركع الثالثة، ثم سجد حتى إن رجالا يومئذ يغشى عليهم، حتى إن سجال الماء لتصب عليهم مما قام بهم، يقول إذا ركع: الله أكبر، وإذا رفع رأسه: سمع الله لمن حمده، فلم ينصرف حتى تجلت الشمس، فقام فحمد الله وأثنى عليه، وقال: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكن آيتان من آيات الله يخوفكم بهما، فإذا كسفا فافزعوا إلى ذكر الله عز وجل حتى ينجليا

صحيح ابن خزيمة (2/ 316)
1383 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن علية، حدثنا ابن جريج، عن عطاء، ح وحدثنا محمد بن هشام، حدثنا إسماعيل يعني ابن علية، أخبرنا ابن جريج، عن عطاء قال: سمعت عبيد بن عمير يحدث قال: أخبرني من أصدق قال: فظننت أنه يريد عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام بالناس قياما شديدا، يقوم بالناس، ثم يركع، ثم يقوم، ثم يركع، فركع ركعتين في كل ركعة ثلاث ركعات، فركع الثالثة ثم سجد، حتى إن رجالا يومئذ ليغشى عليهم، حتى سجال الماء ليصب عليهم مما قام بهم، يقول إذا كبر: الله أكبر ، فإذا رفع رأسه قال: سمع الله لمن حمده ، فلم ينصرف حتى تجلت الشمس، فقام فحمد الله وأثنى عليه، وقال: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله يخوفكم بهما، فإذا كسفا فافزعوا إلى الله حتى ينجليا 1384 - وفي خبر عبد الملك، عن عطاء، عن جابر: ست ركعات في أربع سجدات