الموسوعة الحديثية


- [أنَّ] الصديقَ رضي الله عنه كان يقرأ بعد الفاتحةِ في الثالثةِ في المغربِ: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ}.
خلاصة حكم المحدث : ثابت
الراوي : [أبو عبدالله الصنابحي] | المحدث : ابن باز | المصدر : فتاوى نور على الدرب لابن باز الصفحة أو الرقم : 11/248
التخريج : أخرجه مالك (259)، وعبد الرزاق (2698)، وابن أبي شيبة (3748) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: صلاة - القراءة في المغرب صلاة - قراءة السورة بعد الفاتحة صلاة - القراءة في السرية والجهرية للإمام والمأموم والمنفرد صلاة - صلاة المغرب صلاة - مقدار القراءة في الصلاة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


موطأ مالك ت الأعظمي (2/ 107)
259 - عن مالك، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك، عن عبادة بن نسي، عن قيس بن الحارث، عن أبي عبد الله الصنابحي قال: قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصديق فصليت وراءه المغرب " فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن، وسورة: سورة من قصار المفصل، ثم قام في الثالثة، فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه. فسمعته قرأ بأم القرآن وبهذه الآية {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} [[آل عمران: 8]] "

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (2/ 109)
2698 - عن مالك، عن أبي عبيد، مولى سليمان بن عبد الملك، أن عبادة بن نسي أخبره، أنه سمع القيس بن الحارث يقول: أخبرني أبو عبد الله الصنابحي " أنه صلى وراء أبي بكر الصديق المغرب فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن وسورتين من قصار المفصل، ثم قام في الركعة الثالثة قال: فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه، فسمعته قرأ بأم القرآن، وبهذه الآية: {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا} [[آل عمران: 8]]، حتى {الوهاب} [[آل عمران: 8]] " قال أبو عبيد: وأخبرني عبادة أنه كان عند عمر بن عبد العزيز في خلافته، فقال عمر لقيس: كيف أخبرتني عن أبي عبد الله؟ فحدثه فقال عمر: ما تركناها منذ سمعناها، وإن كنت قبل ذلك لعلى غير ذلك، فقال رجل: وعلى أي شيء كان أمير المؤمنين قبل ذلك؟ قال: كنت أقرأ قل هو الله أحد

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (3/ 262)
3748- حدثنا عبد الله بن مبارك ووكيع ، عن ابن عون ، عن رجاء بن حيوة ، عن محمود بن ربيع ، عن الصنابحي ، قال : صليت مع أبي بكر المغرب فدنوت منه حتى مست ثيابي ثيابه ، أو يدي ثيابه - شك ابن مبارك - فقرأ في الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب ، وقال : {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا}.