الموسوعة الحديثية


- قالتْ لأبيها: يا أميرَ المؤمنينَ ما عليكَ لو لبستَ ألينَ مِن ثوبِكَ هذا وأكلتَ أطيبَ مِن طعامِكَ هذا قد فتَح اللهُ عليكَ الأرضَ وأوسَع الرزقَ ؟ قال لها: أُحاجُّكِ إلى نفسِكِ أما تعلَمينَ ما كان يَلقى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن شدةِ العيشِ وجعَل يذكرُها أشياءَ مما كان يَلقى النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتى أبكاها قال: قد قلتُ لكِ كان لي صاحبانِ سلَكا طريقًا وإني واللهِ لأشرَكتُهما في مثلِ عيشِهِما الشديدِ لعلي أدركُ معهما عيشَهما الرخي يعني بصاحبَيه: النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وأبا بكرٍ رضي اللهُ عنه
خلاصة حكم المحدث : إن كان مصعب سمعه من حفصة فهو صحيح وإلا فهو مرسل صحيح الإسناد
الراوي : حفصة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/460
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (34334)، واللفظ له، والزهد لأحمد بن حنبل (660)، وعبد بن حميد (25)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (7/ 79 ت الحوت)
: 34334 - محمد بن بشر، قال: حدثنا، إسماعيل بن أبي خالد، قال: حدثني أخي نعمان، عن، مصعب بن سعد، عن، حفصة بنت عمر، قال: قالت لأبيها: يا أمير المؤمنين ، ما عليك لو لبست ألين من ثوبك هذا ; وأكلت أطيب من طعامك هذا ، قد فتح الله عليك الأرض ، وأوسع عليك الرزق؟ قال: سأخاصمك إلى نفسك ، أما تعلمين ما كان يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم من شدة العيش ، وجعل يذكرها شيئا مما كان يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أبكاها ، قال: قد قلت لك إنه: كان لي صاحبان سلكا طريقا، فإني إن سلكت غير طريقهما سلك بي غير طريقهما ، فإني والله لأشاركنهما في مثل عيشهما الشديد ، لعلي أدرك ‌معهما ‌عيشهما ‌الرخي يعني بصاحبيه النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر رضي الله عنه

الزهد لأحمد بن حنبل (ص103)
: 660 - حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا يزيد، أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد، عن مصعب بن سعد قال: قالت حفصة بنت عمر: يا أمير المؤمنين، لو لبست ثوبا هو ألين من ثوبك وأكلت طعاما هو أطيب من طعامك فقد وسع الله عز وجل من الرزق وأكثر من الخير قال: إني سأخصمك إلى نفسك، أما تذكرين ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلقى من شدة العيش " فما زال يذكرها حتى أبكاها، فقال لها: إن قلت لك ذاك إني والله لئن استطعت لأشاركنهما بمثل عيشهما الشديد لعلي أدرك ‌معهما ‌عيشهما ‌الرخي

المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (1/ 79)
: 25- حدثنا محمد بن بشر، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أخيه، عن مصعب بن سعد، قال: قالت حفصة لأبيها: قد أوسع الله -تعالى- عليك الرزق، فلو أنك أكلت طعاما ألين من طعامك، ولبست ثوبا ألين من ثوبك؟ فقال: سأخاصمك إلى نفسك. فجعل يذكرها ما كان فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كانت فيه من الجهد حتى أبكاها، فقال: قد قلت لك: إنه كان لي صاحبان سلكا طريقا، وإني إن سلكت غير طريقهما سلك بي غير طريقهما، وإني والله لأشاركنهما في مثل عيشهما، لعلي أن أدرك ‌معهما ‌عيشهما ‌الرخي