الموسوعة الحديثية


- عن الحسنِ : أنَّ وفدَ ثقيفٍ أتوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فضربَ لَهم في مؤخَّرِ المسجدِ لينظروا إلى صلاةِ المسلمينَ، فقيلِ : يا رسولَ اللَّهِ، أنزلتَهم في المسجدِ وَهم مشرِكونَ ؟ فقالَ : إنَّ الأرضَ لا تَنجسُ إنَّما ينجسُ ابنُ آدمَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل له شاهد
الراوي : الحسن البصري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 2/473
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (17) واللفظ له، وابن أبي شيبة (8866) باختلاف يسير، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (9) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - دخول المشرك للمسجد مساجد ومواضع الصلاة - حرمة المساجد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المراسيل لأبي داود (ص: 80)
17 - حدثنا عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا أشعث، عن الحسن، أن وفد ثقيف أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضربت لهم قبة في مؤخر المسجد لينظروا إلى صلاة المسلمين، وإلى ركوعهم وسجودهم، فقيل: يا رسول الله أتنزلهم المسجد وهم مشركون؟ فقال: إن الأرض لا تنجس، إنما ينجس ابن آدم

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (6/ 64)
8866- حدثنا ابن علية ، عن يونس ، عن الحسن، قال : لما قدم وفد ثقيف على النبي صلى الله عليه وسلم نزلوا قبة كانت في مؤخر المسجد ، فلما حضرت الصلاة ، قال رجل من القوم : يا رسول الله ، حضرت الصلاة وهؤلاء قوم كفار وهم في المسجد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الأرض لا تنجس ، أو نحو هذا.

شرح معاني الآثار (1/ 13)
9 - حدثنا بذلك أبو بكرة بكار بن قتيبة البكراوي , قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا أبو عقيل الدورقي، قال: ثنا الحسن " أن وفد ثقيف لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب لهم قبة في المسجد، فقالوا: يا رسول الله , قوم أنجاس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه ليس على الأرض من أنجاس الناس شيء ; إنما أنجاس الناس على أنفسهم . فلم يكن معنى قوله: المسلم لا ينجس يريد بذلك أن بدنه لا ينجس وإن أصابته النجاسة , إنما أراد أنه لا ينجس لمعنى غير ذلك. وكذلك قوله الأرض لا تنجس ليس يعني بذلك أنها لا تنجس , وإن أصابتها النجاسة. وكيف يكون ذلك , وقد أمر بالمكان الذي بال فيه الأعرابي من المسجد أن يصب عليه ذنوب من ماء؟