الموسوعة الحديثية


- عن أبي الدرداء قال: إنْ نقرْتَ الناسَ نقروكَ، وإن تقرَّبتَ منهم أدركوكَ، وإن تَركتَهم لم يَتركوك، قال : فكيف أَصنعُ ؟ قال : هَبْ عِرْضَكَ ليومِ فقرِكَ
خلاصة حكم المحدث : روي موقوفا وهو الصحيح
الراوي : لقمان بن عامر | المحدث : الخطيب البغدادي | المصدر : تاريخ بغداد الصفحة أو الرقم : 7/208
التخريج : لم أجده موقوفاً إلا عند الخطيب في تاريخ بغداد. وأخرجه مرفوعاً ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (47/178)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1219) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الجزاء من جنس العمل صدقة - التصدق بالعفو عن المظالم بر وصلة - مداراة الناس رقائق وزهد - الوصايا النافعة رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد (7/ 208 ط العلمية)
: حدثناه الحسن بن علي الجوهري- إملاء- حدثنا عمير بن محمد بن علي بن الزيات حدثنا أحمد بن الحسن عن عبد الجبار حدثنا نعيم بن الهيضم حدثنا أبو فضالة الحمصي- فرج بن فضالة- عن لقمان عن أبي الدرداء. قال: إن ‌نقرت ‌الناس نقروك، وإن تقربت منهم أدركوك، وإن تركتهم لم يتركوك. قال: فكيف أصنع؟ قال: هب عرضك ليوم فقرك. هكذا أملاه الجوهري بالراء وكذا كان في أصل كتابه

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (47/ 178)
: أخبرنا أبو الحسن بن قبيس نا وأبو منصور بن خيرون أنا أبو بكر الخطيب نا الحسن بن علي الجوهري إملاء أنا عمر بن محمد بن علي بن الزيات نا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار نا نعيم بن لهيصم أنا أبو فضالة الحمصي فرج بن فضالة عن لقمان عن أبي الدرداء قال إن نافرت الناس نافروك وإن هربت منهم أدركوك وإن تركتهم ‌لم ‌يتركوك قال كيف أصنع قال هب عرضك ليوم فقرك كذا أملاه الجوهري بالراء ذكر أنه كان في أصل كتابه وقد روي مرفوعا

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (2/ 245)
: 1219-أنا أبو منصور القزاز قال أخبرنا أحمد بن علي الحافظ قال أخبرنا بشرى بن عبد الله قال أنا أبو بكر عبد العزيز بن جعفر الفقيه قال حدثنا جعفر بن محمد بن سليمان قال نا الربيع بن ثعلب قال نا الفرج بن فضالة عن لقمان بن عامر عن أبي الدرداء قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم " إن ناقدت الناس ناقدوك وإن تركتهم ‌لم ‌يتركوك وإن هربت منهم ادر كوك قال قلت فما أصنع قال هب عرضك ليوم فقرك". قال المؤلف: "هذا الحديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وغلط من رفعه وإنما هو كلام أبي الدرداء قال ابن حبان: "كان الفرج بن فضالة يقلب الأسانيد ويلزق المتون الواهية بالأسانيد الصحيحة لا يحل الاحتجاج به". حديث في الصفح