الموسوعة الحديثية


- يُوشِكُ الأُمَمُ أن تداعى عليكم كما تَداعى الأكَلَةُ إلى قَصعتِها، فقال قائل: ومِن قِلَّةٍ نحن يومئذٍ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ، ولكِنَّكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيلِ ، ولينزِعَنَّ اللهُ مِن صُدورِ عَدُوِّكم المهابةَ منكم، وليقذفَنَّ اللهُ في قلوبِكم الوَهْنَ، فقال قائِلٌ: يا رسولَ اللهِ، وما الوَهْنُ؟ قال: حُبُّ الدُّنيا، وكراهيةُ الموتِ.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4297
التخريج : أخرجه أحمد (22397) وابن أبي شيبة (38402) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها رقائق وزهد - ذم حب الدنيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات آداب عامة - ضرب الأمثال فتن - تداعي الأمم

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 111 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4297 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، حدثنا بشر بن بكر، حدثنا ابن جابر، حدثني أبو عبد السلام، عن ثوبان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوشك ‌الأمم ‌أن ‌تداعى ‌عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: حب الدنيا، وكراهية الموت

مسند أحمد (37/ 82 ط الرسالة)
: 22397 - حدثنا أبو النضر، حدثنا المبارك، حدثنا مرزوق أبو عبد الله الحمصي، أخبرنا أبو أسماء الرحبي، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يوشك أن تداعى عليكم الأمم من ‌كل ‌أفق ‌كما ‌تداعى ‌الأكلة على قصعتها " قال: قلنا: يا رسول الله، أمن قلة بنا يومئذ؟ قال: " أنتم يومئذ كثير، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل تنتزع المهابة من قلوب عدوكم، ويجعل في قلوبكم الوهن " قال: قلنا: وما الوهن؟ قال: " حب الحياة، وكراهية الموت " .

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(21/ 92) 38402- حدثنا أبو أسامة ، عن أبي الأشهب , قال : حدثنا عمرو بن عبيد ، عن ثوبان ، قال : توشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى القوم على قصعتهم ، ينزع الوهن من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم وتحبب إليكم الدنيا ، قالوا : من قلة ، قال : أكثركم غثاء كغثاء السيل.