الموسوعة الحديثية


- إنَّ رجلًا من الأنصارِ دخَل على عثمانَ فقال ارجِعِ ابنَ أخي فلَسْتَ بقاتلي قال كيف علِمْتَ؟ ذلك قال لأنَّه أُتِي بك رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يومَ سابعِك فحنَّكك ودعا لك بالبركةِ قال ثُمَّ دخَل عليه رجلٌ آخرُ من الأنصارِ فقال ارجِعِ ابنَ أخي فلَسْتَ بقاتلي قال وممَّا تدري ذلك؟ قال لأنَّه أُتِي بك رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يومَ سابعِك فحنَّكك ودعا لك بالبركةِ قال ثُمَّ دخَل عليه محمَّدُ بنُ أبي بكرٍ فقال أنتَ قاتلي فقال وما يُدرِيك يا نَعْثَلُ؟ قال لأنَّه أُتِي بك النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يومَ سابعِك ليُحنِّكَك ويدعوَ لك بالبركةِ فخَرِيتَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم قال فوثَب على صدرِه وقبَض على لحيتِه فقال إن تفعَلْ كان يعِزُّ على أبيك قال أن تسوءَه فوجَأه في نحرِه بمشاقِصَ كانَتْ في يدِه
خلاصة حكم المحدث : فيه سياف عثمان ولم يسم وبقية رجاله وثقوا
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/97
التخريج : أخرجه الطبراني (1/ 83)_x000D_ (118)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (39/ 409) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: فتن - فتنة قتل عثمان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به مولود - أحكام التحنيك مولود - أحكام المولود فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (1/ 83)
: 118 - حدثنا أحمد بن محمد بن صدقة البغدادي، وإسحاق بن داود الصواف التستري، قالا: ثنا محمد بن خالد بن خداش، ثنا سلم بن قتيبة، ثنا مبارك، عن الحسن، حدثني سياف ‌عثمان رضي الله عنه أن رجلا من الأنصار دخل على ‌عثمان فقال: ارجع ابن أخي فلست بقاتلي، قال: وكيف علمت ذاك؟ قال: لأنه أتي بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك، ودعا لك بالبركة ، ثم دخل عليه رجل آخر من الأنصار فقال: ارجع ابن أخي فلست بقاتلي، قال: بم تدري ذلك؟ قال: لأنه أتي بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة قال: ثم دخل عليه محمد بن أبي بكر فقال: أنت قاتلي، قال: وما يدريك يا نعثل؟ قال: لأنه أتي بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك ليحنكك ويدعو لك بالبركة ‌فخريت ‌على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فوثب على صدره وقبض على لحيته، فقال: إن تفعل كان يعز على أبيك أن تسوءه، قال: فوجأه في نحره بمشاقص كانت في يده.

تاريخ دمشق لابن عساكر (39/ 409)
: أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة قالوا أنا أبو بكر بن ريذة أنا سليمان بن أحمد الطبراني نا أحمد بن محمد بن صدفة البغدادي وإسحاق بن داود الصواف التستري قالا نا محمد بن خالد بن خداش نا سلم بن قتيبة نا مبارك عن الحسن حدثني سياف عثمان أن رجلا من الأنصار دخل على عثمان فقال ارجع ابن أخي فلست بقاتلي قال وكيف علمت ذاك قال لأنه أتي بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة ثم دخل عليه رجل آخر من الأنصار فقال ارجع ابن أخي فلست بقاتلي قال بم تدري ذلك قال لأنه أتي بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك فحنكك ودعا لك بالبركة قال ثم دخل عليه محمد بن أبي بكر فقال أنت قاتلي قال وما يدريك يا نعثل قال لأنه أتي بك النبي صلى الله عليه وسلم يوم سابعك ليحنكك ويدعو لك بالبركة فخريت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوثب على صدره وقبض على لحيته فقال إن تفعل كان يعز على أبيك أو يسوءه قال فوجأه في نحره بمشاقص كانت في يده.

مسند البزار = البحر الزخار (2/ 33)
: 379 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم، قال: نا الحسن بن موسى، قال: نا ابن لهيعة، قال: نا موسى بن وردان، قال: سمعت سعيد بن المسيب، قال: سمعت ‌عثمان، يقول على المنبر: كنت أبتاع التمر، وأكتال في أوعيتي، ثم أهبط به إلى السوق، فأقول فيه كذا وكذا فآخذ ربحه، وأخلي بينهم وبينه، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إذا ‌ابتعت ‌فاكتل وإذا بعت فكل ، وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن ‌عثمان، إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.