الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ قسَم الخلقَ قسمينِ فجعلني في خيرِهِما قِسْمًا فذلكَ قولُهُ وأصحابُ اليمينِ وأصحابُ الشِّمالِ فأنا مِن أصحابِ اليمينِ وأنا خيرُ أصحابِ اليمينِ ثمَّ جعل القِسمينِ أثْلاثًا فجعلني في خيرِها ثُلثًا فذلكَ قولُه وأصحابُ الميْمنَةِ والسَّابقونَ السَّابقونَ فأَنا مِنَ السَّابقينَ وأَنا خَيرُ السَّابقينَ ثمَّ جعل الأثْلاثَ قَبائلَ فجَعلني في خيرِها قبيلَةً فذلك قَولُه { وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ } وأَنا أتقَى ولدِ آدَمَ وأَكرَمُهُم على اللَّهِ ولا فَخْرَ ثمَّ جعل القبائِلَ بُيوتًا فجعلني في خَيرِها بيتًا وذلِكَ قولُه { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } فَأنا وَأهلُ بيتِي مُطَهَّرونَ مِنَ الذُّنوبِ
خلاصة حكم المحدث : فيه غرابة ونكارة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 2/239
التخريج : أخرجه الطبراني (3/ 56) (2674)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/ 170)، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 498)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة الواقعة تفسير آيات - سورة الأحزاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 56)
: ‌2674 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرها قسما، فذلك قوله: {وأصحاب اليمين} [الواقعة: 27] {وأصحاب الشمال} [الواقعة: 41] ، فأنا من أصحاب اليمين، وأنا من خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين بيوتا، فجعلني في خيرهما بيتا، فذلك قوله: {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة، وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة، والسابقون السابقون} [الواقعة: 9] ، فأنا من خير السابقين، ثم جعل البيوت قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، فذلك قوله: {شعوبا وقبائل} [الحجرات: 13] ، فأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا، فذلك قوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33].

دلائل النبوة للبيهقي (1/ 170)
: وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا قيس، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إن الله، عز وجل، ‌قسم ‌الخلق ‌قسمين، فجعلني في خيرهما قسما، وذلك قوله: وأصحاب اليمين وأصحاب الشمال فأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين. ثم جعل القسمين أثلاثا، فجعلني في خيرها ثلثا، فذلك قوله تعالى: فأصحاب الميمنة والسابقون السابقون. فأنا من السابقين، وأنا خير السابقين. ثم جعل الأثلاث: قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قول الله تعالى: وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير وأنا أتقى ولد آدم، وأكرمهم على الله ولا فخر. ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا، وذلك قوله عز وجل: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب.

المعرفة والتاريخ - ت العمري - ط العراق (1/ 498)
: حدثني يحي بن عبد الحميد قال: حدثنا قيس عن الأعمش عن عباية بن ربعي الاسدي عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل خلق الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما وذلك قول الله عز وجل وأصحاب اليمين وأصحاب الشمال (فأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلثا فذلك قوله فأصحاب الميمنة والسابقون السابقون فأنا خير السابقين، ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم، إن الله عليم خبير، وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل. ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا وذلك قوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا، وأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب.