الموسوعة الحديثية


- [مَنْ هَابَ مِنْكُمُ اللَّيْلَ أَنْ يُكَابِدَهُ، وَخَافَ الْعَدُوَّ أَنْ يُجَاهِدَهُ، وَضَنَّ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ] فلْيُكثِرْ من ذكرِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو يحيى هو القتات لين الحديث ، فيصلح للاستشهاد به
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 6/484
التخريج : أخرجه البيهقي في ((البعث والنشور)) (821)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (2/ 387)، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (5/ 290) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إحسان - الحث على الأعمال الصالحة بر وصلة - حسن الخلق

أصول الحديث:


البعث والنشور ط الحجاز (ص: 554)
821 - حدثنا الإمام أبو عثمان، أخبرنا أبو علي بن أبي عمرو الحيري، أخبرنا أبو عمران موسى بن العباس، حدثنا علي بن حرب، حدثني حفص بن عمر بن حكيم، ح وأخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، حدثنا محمد بن عبد الحميد، ومحمد بن علي بن إسماعيل، قالا: حدثنا علي بن حرب، حدثنا حفص بن عمر، حدثنا عمرو بن قيس الملائي، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة لغرفا فإذا كان ساكنها فيها لم يخف عليه ما خلفها، وإذا كان خلفها لم يخف عليه ما فيها، قيل: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام، وواصل الصيام، وأطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى والناس نيام "، قيل: وما طيب الكلام؟ قال: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا أكبر إلا الله، فإنها تأتي يوم القيامة، ولها مقدمات، ومجنبات، ومعقبات، قيل: وما وصال الصائم؟ قال: من صام شهر رمضان ثم أدرك شهر رمضان فصامه، قيل: وما إطعام الطعام؟ قال: من قات عياله، وأطعمهم، قيل: فما إفشاء السلام؟ قال: مصافحة أخيك، وتحيته، وقيل: وما الصلاة والناس نيام؟ قال: صلاة العشاء الآخرة لفظ حديث الماليني، وحفص بن عمر هذا مجهول لم يرو عنه غير علي بن حرب، فيما أعلم.

الكامل في ضعفاء الرجال ط الفكر (2/ 387)
حدثنا محمد بن عبد الحميد، ومحمد بن علي بن إسماعيل، قالا: حدثنا علي بن حرب، حدثنا حفص بن عمر، حدثنا عمرو بن قيس الملائي عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة غرفا إذا كان ساكنها فيها لم يخف عليه ما خلفها، فإذا كان خلفها لم يخف عليه ما فيها، فقيل: لمن هي يا رسول الله؟ قال: لمن أطاب الكلام وواصل الصيام وأطعم الطعام وأفشى السلام وصلى والناس نيام، قيل: وما طيب الكلام؟ قال: سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، فإنها تأتي يوم القيامة ولها مقدمات ومجيبات ومعقبات، قيل: وما وصال الصيام؟ قال: من صام شهر رمضان ثم أدرك شهر رمضان آخر فصامه، قيل: وما إطعام الطعام؟ قال: من قات عياله وأطعمهم، قيل: ما إفشاء السلام؟ قال: مصافحة أخيك وتحيته، قيل: فما الصلاة والناس نيام؟ قال: صلاة العشاء الآخرة. قال الشيخ: وهذه الأحاديث بهذا الإسناد مناكير، لا يرويها إلا حفص بن عمر بن حكيم هذا، وهو مجهول، ولا أعلم أحدا روى عنه غير علي بن حرب، ولا أعرف له أحاديث غير هذا.

تاريخ بغداد ت بشار (5/ 290)
حدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه، والحسين بن عمر بن برهان الغزال، وأبو علي بن شاذان، ورأيت أصحابنا يغمزونه بلا حجة، فإن أحاديثه كلها مستقيمة، خلا حديث واحد خلط في إسناده وهو ما أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق من أصل كتابه، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن سليمان العباداني في سنة خمس وأربعين وثلاث مائة، قال: حدثني علي بن حرب بن محمد بن علي بن حيان بن مازن بن العضوبة الطائي بسر من رأى يوم الثلاثاء لثمان خلون من جمادى الأولى سنة أربع وستين ومائتين، قال: حدثني حفص بن غياث بن حكيم بن عمرو بن حكيم الملائي، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن في الجنة لغرفا إذا كان ساكنها فيها لم يخف عليه ما في خارجها، وإذا خرج منها لم يخف عليه ما فيها "، قال: قلت لمن يا رسول الله، قال: " لمن أطاب الكلام وأدام الصيام، وأطعم الطعام، وأفشى السلام، وصلى والناس نيام "، قال: قلت يا رسول الله، فما طيب الكلام؟ قال: " سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولله الحمد، إنها تأتي يوم القيامة ولها مقدمات ومعقبات ومحامد "، قال: قلت: يا رسول الله، وما إدامة الصيام؟ قال: " من أدرك رمضان فصامه ثم أدرك رمضان فصامه "، قال: قلت يا رسول الله، فما إطعام الطعام؟ قال: " كل من قات عياله وأطعمهم، قال: قلت يا رسول الله، فما إفشاء السلام؟ قال: " مصافحة أخيك إذا لقيته وتحيته "، قال: قلت يا رسول الله، فما الصلاة والناس نيام؟ قال: " صلاة عشاء الآخرة، واليهود والنصارى نيام " هكذا رواه العباداني عن علي بن حرب وأخطأ فيه.