الموسوعة الحديثية


- ما كنَّا نرى أنَّ رسولَ اللهِ مات يومَ مات وهو يُحِبُّ رجُلًا فيُدخِلُه اللهُ النَّارَ قيل له قد كان يستعمِلُكَ فقال اللهُ أعلَمُ ولكنَّه كان يُحِبُّ رجُلًا قالوا مَن هو قال كان يُحِبُّ عمَّارَ بنَ ياسرٍ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن ابن عون إلا أزهر تفرد به عباد
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/193
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8216)، وأحمد (17781)، والحاكم (5677) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عمار بن ياسر مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - حب الرسول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (1/ 193)
611 - حدثنا أحمد قال: نا عباد بن موسى الختلي قال: نا أزهر بن سعد، عن ابن عون، عن الحسن قال: قال عمرو بن العاص: ما كنا نرى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات يوم مات وهو يحب رجلا، فيدخله الله النار . قيل له: قد كان يستعملك؟ فقال: الله أعلم، ولكنه قد كان يحب رجلا، قالوا: من هو؟ قال: كان يحب عمار بن ياسر لم يرو هذا الحديث عن ابن عون إلا أزهر، تفرد به: عباد

سنن النسائي الكبري (7/ 358)
8216 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن قال: حدثنا معاذ، عن ابن عون، عن الحسن قال: قال عمرو بن العاص: إني لأرجو أن لا يكون النبي صلى الله عليه وسلم مات يوم مات وهو يحب رجلا، فيدخله الله النار قالوا: قد كنا نراه يحبك، قد كان يستعملك قال: الله أعلم، أحبني أم تألفني، ولكنا قد كنا نراه يحب رجلا قالوا: من ذاك الرجل؟ قال: عمار بن ياسر قالوا: فذاك قتيلكم يوم صفين قال: قد والله قتلناه

[مسند أحمد] (29/ 319)
17781 - حدثنا عفان، حدثنا الأسود بن شيبان، قال: حدثنا أبو نوفل بن أبي عقرب، قال: جزع عمرو بن العاص عند الموت جزعا شديدا، فلما رأى ذلك ابنه عبد الله بن عمرو، قال: يا أبا عبد الله، ما هذا الجزع، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدنيك ويستعملك؟ قال: أي بني، قد كان ذلك، وسأخبرك عن ذلك: إني والله ما أدري أحبا كان [ص:320] ذلك، أم تألفا يتألفني، ولكني أشهد على رجلين أنه قد فارق الدنيا وهو يحبهما: ابن سمية، وابن أم عبد، فلما حدثه وضع يده موضع الغلال من ذقنه وقال: اللهم أمرتنا فتركنا، ونهيتنا فركبنا، ولا يسعنا إلا مغفرتك، وكانت تلك هجيراه حتى مات

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 442)
5677 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى، ثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، ثنا أبي، ثنا ابن عون، عن الحسن قال: قال عمرو بن العاص: إني لأرجو أن لا يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم مات يوم مات وهو يحب رجلا أن يدخل النار أبدا ، قالوا: إنا كنا نراه يحبك ويستعين بك ويستعملك، فقال: والله أعلم بحبي، ولكن كفى به وكنا نراه يحب رجلا ، قال: ومن ذاك؟ قال: عمار بن ياسر : قالوا: فذاك قتيلكم يوم صفين هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين إن كان الحسن بن أبي الحسن سمعه من عمرو بن العاص، فإنه أدركه بالبصرة بلا شك