الموسوعة الحديثية


- «أنَّه لَمَّا نَزَل قَولُه تَعالى: {مَن يَعمَلُ سوءًا يُجزَ به} قال أبو بَكرٍ: يا رَسولَ اللهِ، نَزَلَت قاصِمةُ الظَّهرِ، وأيُّنا لَم يَعمَلْ سوءًا؟ فقال: يا أبا بَكرٍ، ألست تَنصَبُ؟ ألستَ تَحزَنُ؟ ألستَ يُصيبُك اللَّأواءُ؟ فذلك ما تُجزونَ به»
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو بكر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج شرح الطحاوية الصفحة أو الرقم : 310
التخريج : أخرجه أحمد (68)، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (111)، وأبي يعلى (100)، والطبري في ((تفسيره)) (7/ 522) بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 229 ط الرسالة)
: 68 - حدثنا عبد الله بن نمير، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي بكر بن أبي زهير، قال: أخبرت أن أبا بكر قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية: {ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] فكل سوء عملنا جزينا به؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " غفر الله لك يا أبا بكر، ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تحزن؟ ألست تصيبك اللأواء؟ " قال: بلى. قال: " فهو ما تجزون به ".

مسند أبي بكر الصديق لأحمد بن علي المروزي (ص176)
: 111 - حدثنا أحمد بن علي قال: حدثنا أبو خيثمة ، والقواريري قالا: حدثنا يحيى بن سعيد العطار ، عن إسماعيل بن أبي خالد ، حدثني أبو ‌بكر بن أبي زهير ، عن أبي ‌بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية {من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] ؟ فقال: رحمك الله أبا ‌بكر ، ‌ألست ‌تمرض؟ ، ألست ‌تنصب؟ ، ألست تصيبك اللأواء؟ فذاك ما تجزون به

مسند أبي يعلى (1/ 98 ت حسين أسد)
: 100 - حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: حدثني أبو ‌بكر بن أبي زهير، عن أبي ‌بكر الصديق، أنه قال: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية؟ {من يعمل سوءا يجز به} [[النساء: 123]] كل سوء نعمله نجزى به؟ قال: رحمك الله أبا ‌بكر، ‌ألست ‌تمرض؟ ألست ‌تنصب؟ ألست تصيبك اللأواء؟ فذاك ما تجزون به

[تفسير الطبري] (7/ 522)
: حدثني محمد بن عبيد المحاربي، قال: ثنا أبو مالك الجنبي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي ‌بكر بن أبي زهير الثقفي، قال: قال أبو ‌بكر: يا رسول الله، فذكر نحوه، إلا أنه قال: فكل سوء عملناه جزينا به. وقال أيضا: "‌ألست ‌تمرض، ألست ‌تنصب، ألست تحزن، أليس تصيبك الأواء؟ " قال: بلى. قال: "فهو ما تجزون به".