الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تبارك وتعالى يقولُ: أنا خيرُ شريكٍ فمن أشرك معي شريكًا فهو لشريكي يأيُّها الناسُ أخلصوا أعمالَكم فإنَّ اللهَ تبارك وتعالى لا يقبلُ من الأعمالِ إلا ما خَلص له
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به
الراوي : الضحاك بن قيس | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 343
التخريج : أخرجه الدارقطني (133)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (2/ 32) واللفظ لهما وفيه زيادة، وابن أبي شيبة (35937) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة إحسان - إبطال الأعمال إحسان - إخفاء العمل إحسان - الإخلاص إيمان - الاحتساب والنية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارقطني (1/ 77)
: 133 - نا يحيى بن محمد بن صاعد ، وجعفر بن محمد بن يعقوب الصندلي ، قالا: نا إبراهيم بن مجشر ، نا عبيدة بن حميد ، حدثني عبد العزيز بن رفيع ، وغيره عن تميم بن طرفة ، عن ‌الضحاك بن قيس الفهري ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل يقول: ‌أنا ‌خير ‌شريك فمن أشرك معي شريكا فهو لشريكي يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم لله عز وجل ، فإن الله لا يقبل إلا ما أخلص له ، ولا تقولوا: هذا لله وللرحم ، فإنها للرحم وليس لله منها شيء ، ولا تقولوا: هذا لله ولوجوهكم ، فإنها لوجوهكم وليس لله منها شيء "

معجم الصحابة لابن قانع (2/ 32)
حدثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق، نا سعيد بن سليمان، عن عبيدة بن حميد، عن عبد العزيز بن رفيع، عن تميم بن سلمة، عن الضحاك بن قيس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يقول: أنا خير شريك , فمن أشرك بي أحدا فهو لشريكي يا أيها الناس , أخلصوا الأعمال لله , فإن الله عز وجل لا يقبل من العمل ألا ما خلص له , ولا تقولوا: هذا لله وللرحم , فإنه للرحم , وليس لله منه شيء , ولا تقولوا: هذا لله ولوجوهكم , فإنه لوجوهكم , وليس لله عز وجل منه شيء "

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(19/ 247) 35937- حدثنا جرير بن عبد الحميد ، عن عبد العزيز بن رفيع ، عن تميم بن طرفة ، قال : سمعت الضحاك بن قيس يقول : يا أيها الناس ، اعملوا أعمالكم لله ، فإن الله لا يقبل إلا عملا خالصا ، لا يعفو أحد منكم عن مظلمة فيقول : هذا لله ولوجوهكم , فليس لله , وإنما هي لوجوههم ، ولا يصل أحد منكم رحمه فيقول : هذا لله وللرحم ، إنما هو للرحم ، ومن عمل عملا فيجعله لله ، ولا يشرك فيه شيئا , فإن الله يقول يوم القيامة : من أشرك بي شيئا في عمل عمله فهو لشريكه ليس لي منه شيء.