الموسوعة الحديثية


- حدَّثَنا مَحمودُ بنُ الرَّبيعِ، عن عِتْبانَ بنِ مالِكٍ، فلَقيتُ عِتْبانَ بنَ مالِكٍ، فقُلتُ: ما حَديثٌ بَلَغَني عنكَ؟ قال: فحَدَّثَني قال: كان في بَصَري بَعضُ الشَّيءِ، فبَعَثتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ فقُلتُ: إنِّي أُحِبُّ أنْ تَجيءَ إلى مَنْزلي تُصَلِّي فيه، فأتَّخِذُه مُصلًّى، قال: فأقْبَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ ومَن شاءَ مِن أصحابِه، قال: فصَلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ في مَنزِلِه، وأصحابُه يتَحَدَّثون ويَذْكُرون المُنافِقينَ، وما يَلْقَوْن منهُم ويُسنِدونَ عِظَمَ ذلك إلى مالِكِ بنِ الدُّخَيْشِنِ، ووَدُّوا أنْ لو دَعا عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ وأصابَ شَرًّا، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: أليس يَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنِّي رسولُ اللهِ؟ قالوا: يا رسولَ اللهِ، إنَّه لَيقولُ ذلك وما هو في قَلْبِه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: لا يَشهَدُ أحَدٌ أنَّه لا إلهَ إلَّا اللهُ وأنِّي رسولُ اللهِ فتَطعَمُه النارُ ، أو تَمَسُّه النارُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم،
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23771
التخريج : أخرجه البخاري (686) مختصراً، ومسلم (33)، والنسائي (1327)، وابن ماجه (754) بنحوه، وأحمد (23771) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد إسلام - فضل الشهادتين صلاة الجماعة والإمامة - إمامة الأعمى مساجد ومواضع الصلاة - المساجد في البيوت
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 138)
686- حدثنا معاذ بن أسد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا معمر، عن الزهري قال: أخبرني محمود بن الربيع قال: سمعت عتبان بن مالك الأنصاري قال: ((استأذن النبي صلى الله عليه وسلم فأذنت له فقال: أين تحب أن أصلي من بيتك؟. فأشرت له إلى المكان الذي أحب، فقام وصففنا خلفه، ثم سلم وسلمنا)).

[صحيح مسلم] (1/ 61 )
((54- (33) حدثنا بن فروخ. حدثنا سليمان (يعني ابن المغيرة) قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك؛ قال: حدثني محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك؛ قال: قدمت المدينة. فلقيت عتبان. فقلت: حديث بلغني عنك. قال: أصابني في بصري بعض الشيء. فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أحب أن تأتيني فتصلي في منزلي. فأتخذه مصلى. قال فأتى النبي صلى اله عليه وسلم ومن شاء الله من أصحابه. فدخل وهو يصلي في منزلي. وأصحابه يتحدثون بينهم. ثم أسندوا عظم ذلك وكبره إلى مالك بن دخشم. قالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك. وودوا أنه أصابه شر. فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة. وقال: ((أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟)) قالوا: إنه يقول ذلك. وما هو في قلبه. قال: ((لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فيدخل النار، أو تطعمه)). قال أنس فأعجبني هذا الحديث. فقلت لابني: اكتبه. فكتبه)) 55- (33) حدثني أبو بكر بن نافع العبدي. حدثنا بهز. حدثنا حماد. حدثنا ثابت، عن أنس؛ قال: حدثني عتبان بن مالك؛ أنه عمي. فأرسل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال تعالى فخط لي مسجدا. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. وجاء قومه. ونعت رجل منهم يقال له مالك بن الدخشم. ثم ذكر نحو حديث سليمان بن المغيرة

[سنن النسائي] (3/ 64)
1327- أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن الزهري أخبره قال: أخبرني محمود بن الربيع، قال: سمعت عتبان بن مالك يقول: ((كنت أصلي بقومي بني سالم، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إني قد أنكرت بصري، وإن السيول تحول بيني وبين مسجد قومي، فلوددت أنك جئت فصليت في بيتي مكانا أتخذه مسجدا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: سأفعل إن شاء الله، فغدا علي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر رضي الله عنه معه، بعد ما اشتد النهار، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم، فأذنت له، فلم يجلس حتى قال: أين تحب أن أصلي من بيتك؟ فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن يصلي فيه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصففنا خلفه، ثم سلم، وسلمنا حين سلم))

[سنن ابن ماجه] (1/ 249 )
754- حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع الأنصاري، وكان قد عقل مجة مجها رسول الله صلى الله عليه وسلم في دلو في بئر لهم، عن عتبان بن مالك السالمي وكان إمام قومه بني سالم، وكان شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله إني قد أنكرت من بصري، وإن السيل يأتي، فيحول بيني وبين مسجد قومي، ويشق علي اجتيازه، فإن رأيت أن تأتيني، فتصلي في بيتي مكانا أتخذه مصلى، فافعل، قال: ((أفعل))، فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بعدما اشتد النهار، واستأذن، فأذنت له، ولم يجلس، حتى قال: ((أين تحب أن أصلي لك من بيتك؟)) فأشرت له إلى المكان الذي أحب أن أصلي فيه ((فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصففنا خلفه، فصلى بنا ركعتين، ثم احتبسته على خزيرة تصنع لهم))

[مسند أحمد] (39/ 188)
23771- حدثنا حجاج، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، حدثنا محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك، فلقيت عتبان بن مالك، فقلت: ما حديث بلغني عنك؟ قال: فحدثني قال: كان في بصري بعض الشيء، فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إني أحب أن تجيء إلى منزلي تصلي فيه، فأتخذه مصلى، قال: فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شاء من أصحابه قال: فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزله وأصحابه يتحدثون ويذكرون المنافقين، وما يلقون منهم ويسندون عظم ذلك إلى مالك بن الدخيشن، وودوا أن لو دعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصاب شرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أليس يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله؟)) قالوا: يا رسول الله، إنه ليقول ذلك وما هو في قلبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لا يشهد أحد أنه لا إله إلا الله وأني رسول الله فتطعمه النار)) أو (( تمسه النار))