الموسوعة الحديثية


- لمَّا قفَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن حُنينٍ سأَل عمرُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن نَذْرٍ كان نذَره في الجاهليَّةِ: اعتكافِ يومٍ، فأمَره به قال: فانطلَق بينَ يدَيْه قال: فبعَث معي بجاريةٍ أصابها مِن سَبْيِ حُنينٍ قال: فجعَلْتُها في بيوتِ الأعرابِ حتَّى نزَلْتُ فإذا بسَبْيِ حُنينٍ فخرَجوا يسعَوْنَ يقولون: قد أعتَقَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عمرُ لعبدِ اللهِ: اذهَبْ فأرسِلْها قال: فذهَبْتُ فأرسَلْتُها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرطهما
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4381
التخريج : أخرجه البخاري (3144)، ومسلم (1656) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة حنين نذور - النذر في الطاعة نذور - الوفاء بالنذر نذور - من نذر في الجاهلية ثم أسلم علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 93)
3144- حدثنا أبو النعمان: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ((يا رسول الله، إنه كان علي اعتكاف يوم في الجاهلية، فأمره أن يفي به، قال: وأصاب عمر جاريتين من سبي حنين، فوضعهما في بعض بيوت مكة، قال: فمن رسول الله صلى الله عليه وسلم على سبي حنين، فجعلوا يسعون في السكك، فقال عمر: يا عبد الله، انظر ما هذا؟ فقال: من رسول الله صلى الله عليه وسلم على السبي، قال: اذهب فأرسل الجاريتين. قال نافع: ولم يعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة، ولو اعتمر لم يخف على عبد الله)). وزاد جرير بن حازم، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: من الخمس. ورواه معمر، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر في النذر، ولم يقل: يوم.

[صحيح مسلم] (3/ 1277 )
((28- (1656) وحدثني أبو الطاهر. أخبرنا عبد الله بن وهب. حدثنا جرير بن حازم؛ أن أيوب حدثه؛ أن نافعا حدثه؛ أن عبد الله بن عمر حدثه؛أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ‌بالجعرانة، ‌بعد ‌أن ‌رجع من الطائف، فقال: يا رسول الله! إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف يوما في المسجد الحرام. فكيف ترى؟ قال (اذهب فاعتكف يوما).قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أعطاه جارية من الخمس. فلما أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا الناس، سمع عمر بن الخطاب أصواتهم يقولون: أعتقنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ما هذا؟ فقالوا: أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم سبايا الناس. فقال عمر: يا عبد الله! اذهب إلى تلك الجارية فخل سبيلها)).

[صحيح مسلم] (3/ 1278 )
(((1656)- وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر. قال: لما قفل النبي صلى الله عليه وسلم من حنين سأل عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نذر كان نذره في الجاهلية، اعتكاف يوم. ثم ذكر بمعنى حديث جرير بن حازم)).

[صحيح مسلم] (3/ 1278 )
((2 م- (1656) وحدثنا أحمد بن عبدة الضبي. حدثنا حماد بن زيد. حدثنا أيوب عن نافع. قال: ذكر عند ابن عمر عمرة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة. فقال: لم يعتمر منها. قال: وكان عمر نذر اعتكاف ليلة في الجاهلية. ثم ذكر نحو حديث جرير بن حازم ومعمر عن أيوب.

[صحيح مسلم] (3/ 1278 )
((3 م- (‌1656) وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. حدثنا حجاج ابن المنهال. حدثنا حماد عن أيوب. ح وحدثنا يحيى بن خلف. حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق. كلاهما عن نافع، عن ابن عمر، بهذا الحديث في النذر. وفي حديثهما جميعا: اعتكاف يوم)).