الموسوعة الحديثية


- إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا إلى قولِهِ تعالى : سَمِيعًا بَصِيرًا قالَ : رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ يضعُ إبْهامَهُ علَى أذنِهِ، والَّتي تليها علَى عينِهِ، قالَ أبو هريرةَ : رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، يقرَؤُها ويَضعُ إصبعيْهِ، قالَ ابنُ يونسَ : قالَ المقرئُ : [ يَعني ( إنَّ اللَّهَ سميعٌ بصيرٌ ) يعني : أنَّ للَّهِ سمعًا وبصرًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود الصفحة أو الرقم : 4728
التخريج : أخرجه أبو داود (4728)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/ 97)، وابن حبان (3949)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (390) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء إيمان - توحيد الأسماء والصفات
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 233 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4728 - حدثنا علي بن نصر، ومحمد بن يونس النسائي المعنى، قالا: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا حرملة يعني ابن عمران، حدثني أبو يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة، قال: سمعت أبا هريرة يقرأ هذه الآية {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} [[النساء: 58]] إلى قوله تعالى {سميعا بصيرا} [[النساء: 58]] قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يضع ‌إبهامه ‌على ‌أذنه، والتي تليها على عينه، قال أبو هريرة: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ويضع إصبعيه، قال ابن يونس: قال المقرئ: يعني: إن الله سميع بصير، يعني أن لله سمعا وبصرا قال أبو داود: وهذا رد على الجهمية

[التوحيد لابن خزيمة] (1/ 97)
: حدثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: ثنا حرملة بن عمران التجيبي، عن أبي يونس سليم بن جبير مولى أبي هريرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: في هذه الآية: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا} [[النساء: 58]] ، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يضع ‌إبهامه ‌على ‌أذنه وأصبعه التي تليها على عينه، قال أبو هريرة رضي الله عنه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك "

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (5/ 48)
: إخباره صلى الله عليه وسلم عن الشيء بالإيماء المفهوم دون النطق باللسان. 3949 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا محمد بن يحيى الذهلي، حدثنا المقرئ، حدثنا حرملة بن عمران التجيبي، عن أبي يونس مولى أبي هريرة واسمه سليم بن جبير، عن أبي هريرة، أنه قال في هذه الآية: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} إلى قوله: {إن الله كان سميعا بصيرا} [[النساء: 58]]، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يضع ‌إبهامه ‌على ‌أذنه، وإصبعه الدعاء على عينه. قال أبو حاتم: أراد صلى الله عليه وسلم بوضعه إصبعه على أذنه وعينه تعريف الناس أن الله جل وعلا لا يسمع بالأذن التي لها سماخ والتواء، ولا يبصر بالعين التي لها أشفار وحدق وبياض، جل ربنا وتعالى عن أن يشبه بخلقه في شيء من الأشياء، بل يسمع ويبصر بلا آلة كيف يشاء.

[الأسماء والصفات - البيهقي] (1/ 462)
: 390 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا هشام بن صديق ، ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ ح ، وأخبرنا أبو علي الروذباري ، أنا أبو بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا علي بن نصر ، ومحمد بن يونس النسائي ، - وهذا لفظه - قالا: ثنا عبد الله بن يزيد المقرئ ، ثنا حرملة بن عمران ، حدثني أبو يونس ، سليم بن جبير مولى أبي هريرة قال سمعت أبا هريرة ، رضي الله عنه يقرأ هذه الآية: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها} [[النساء: 58]] ، إلى قوله: {إن الله كان سميعا بصيرا} [[النساء: 58]] ، ‌يضع ‌إبهامه ‌على ‌أذنه والتي تليها على عينه ، قال أبو هريرة رضي الله عنه: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ، ويضع إصبعيه قلت: والمراد بالإشارة المروية في هذا الخبر تحقيق الوصف لله عز وجل بالسمع والبصر ، فأشار إلى محلي السمع والبصر منا لإثبات صفة السمع والبصر لله تعالى ، كما يقال قبض فلان على مال فلان ، ويشار باليد على معنى أنه حاز ماله ، وأفاد هذا الخبر أنه سميع بصير له سمع وبصر لا على معنى أنه عليم ، إذ لو كان بمعنى العلم لأشار في تحقيقه إلى القلب؛ لأنه محل العلوم منا ، وليس في الخبر إثبات الجارحة، تعالى الله عن شبه المخلوقين علوا كبيرا