الموسوعة الحديثية


- إنَّ عثمانَ رضِي اللهُ عنه كانَ إزارُه إلى نصفِ ساقَيهِ، فقيلَ له في ذلك، فقال: هكذا إزْرَةُ صاحبِنَا – يعني النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن عبيدة واه
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 3/20
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (38007) بلفظه في أثناء حديث طويل، وأبو الشيخ في ((أخلاق النبي)) (269) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - إسبال الإزار زينة اللباس - لباس الإزار زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - حكم إسبال القميص والكم والإزار وطرف العمامة زينة اللباس - صفة طول القميص والكم والإزار وطرف العمامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (20/ 411)
38007- عبيد الله بن موسى , عن موسى بن عبيدة , قال: حدثني إياس بن سلمة , عن أبيه , قال: بعثت قريش خارجة بن كرز يطلع عليهم طليعة , فرجع حامدا يحسن الثناء , فقالوا له: إنك أعرابي قعقعوا لك السلاح فطار فؤادك فما دريت ما قيل لك وما قلت , ثم أرسلوا عروة بن مسعود فجاءه فقال: يا محمد , ما هذا الحديث؟ تدعو إلى ذات الله , ثم جئت قومك بأوباش الناس , من تعرف ومن لا تعرف , لتقطع أرحامهم وتستحل حرمتهم ودماءهم وأموالهم , فقال: إني لم آت قومي إلا لأصل أرحامهم , يبدلهم الله بدين خير من دينهم , ومعايش خير من معايشهم , فرجع حامدا يحسن الثناء , قال: قال إياس، عن أبيه: فاشتد البلاء على من كان في يد المشركين من المسلمين , قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر فقال: " يا عمر , هل أنت مبلغ عني إخوانك من أسارى المسلمين , فقال: بلى يا نبي الله , والله ما لي بمكة من عشيرة , غيري أكثر عشيرة مني , فدعا عثمان فأرسله إليهم فخرج عثمان على راحلته حتى جاء عسكر المشركين , فعتبوا به وأساءوا له القول , ثم أجاره أبان بن سعيد بن العاص ابن عمه وحمله على السرج وردفه , فلما قدم قال: يا ابن عم , ما لي أراك متخشعا؟ أسبل , قال: وكان إزاره إلى نصف ساقيه , فقال له عثمان: هكذا إزرة صاحبنا , فلم يدع أحدا بمكة من أسارى المسلمين إلا أبلغهم ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سلمة: فبينما نحن قائلون نادى منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيها الناس , البيعة البيعة , نزل روح القدس , قال: فثرنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: وهو تحت شجرة سمرة فبايعناه , وذلك قول الله {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} [الفتح: 18] قال: فبايع لعثمان إحدى يديه على الأخرى , فقال الناس: هنيئا لأبي عبد الله , يطوف بالبيت ونحن هاهنا , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو مكث كذا وكذا سنة ما طاف حتى أطوف "

[أخلاق النبي - لأبي الشيخ] (2/ 131)
269 - أخبرنا أبو يعلى، وبنان بن أحمد، قالا: حدثنا عبيد، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان إلى مكة، فأجاره أبان بن سعيد، فقال: يا ابن عم، ألا أراك متخشعا، أسبل كما يسبل قومك، قال: هكذا يأتزر صاحبنا إلى نصف ساقيه