الموسوعة الحديثية


- إنَّ فاتحةَ الكتابِ، وآيةَ الكرسيِّ، والآيتينِ من آلِ عمرانَ: شَهِدَ اللَّهُ أنَّهُ لَا إلَهَ إِلَّا هُوَ وَ قْلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ مُعلَّقاتٌ بالعرش، وما بينَهُنَّ وبينَ اللَّهِ حجابٌ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده الحارث بن عمير وفي إسناده محمد بن زنبور, وهو مختلف فيه وفي سند الحديث انقطاع
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الشوكاني | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 297
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (480)، والشحامي في ((الأربعون)) (4)، والبغوي في ((تفسيره)) (1/ 427) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش صلاة - قراءة الفاتحة فضائل سور وآيات - سورة آل عمران فضائل سور وآيات - سورة البقرة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (1/ 398)
480- أنبأنا أبو محمد عبد الله بن علي المقري، قال: أنبأنا أبو منصور محمد بن أحمد الخياط، قال: أنبأنا أبو طاهر أحمد بن الحسن الباقلاوي، قال: أنبأنا عبد الملك بن بشران، قال: حدثنا دعلج، قال: حدثنا محمد بن خضر بن خالد (ح) وأنبأنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن عبد العزيز المكي، قال: أنبأنا أبو علي الحسن بن عبد الرحمن الشافعي، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن إبراهيم بن فراس، قال: أنبأنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم، قالا: حدثنا محمد بن زنبور المكي، قال: حدثنا الحارث بن عمير (ح) وأنبأنا محمد بن ناصر الحافظ، قال: أنبأنا أحمد بن الحسين بن قريش، قال: أنبأنا محمد بن علي بن الفتح، قال: حدثنا عمر بن أحمد، قال: حدثنا إبراهيم بن أحمد الدورقي، قال: أنبأنا أحمد بن الحسن المعدل، قال: حدثنا محمد بن جعفر المكي، قال: حدثنا الحارث بن عمير، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاتحة الكتاب، وآية الكرسي، وآيتين من آل عمران حدثنا {شهد الله ...} إلى آخر الآية، و{قل اللهم مالك الملك ...} إلى قوله: {... وترزق من تشاء بغير حساب} معلقات بالعرش، يقلن: يا رب تهبطنا إلى أرضك إلى من يعصيك ؟ قال الله عز وجل: إني حلفت لا يقرأكن أحد من عبادي دبر كل صلاة إلا جعلت الجنة مثواه، وإلا أسكنته حظيرة القدس، وإلا نظرت إليه بعيني المكنون في كل يوم سبعين نظرة، وإلا قضيت له كل يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة، وإلا نصرته من كل عدو، وأعذته منه. قال مؤلف الكتاب: هذا حديث موضوع، تفرد به الحارث بن عمير، قال أبو حاتم بن حبان: كان الحارث ممن يروي عن الأثبات الموضوعات، روى هذا الحديث ولا أصل له، وقال أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة: الحارث كذاب، ولا أصل لهذا الحديث. قال المؤلف للكتاب: قلت: كنت قد سمعت هذا الحديث في زمن الصبا فاستعملته نحوا من ثلاثين سنة لحسن ظني بالرواة، فلما علمت أنه موضوع تركته، فقال لي قائل: أليس هو استعمال خير ؟ قلت: استعمال الخير ينبغي أن يكون مشروعا، فإذا علمنا أنه كذب خرج عن المشروعية.

الأربعون للشحامي (ص: 32)
4- أخبرنا الحاكم أبو منصور أحمد بن الحسن بن علي بن عمرويه العمروي أخبرنا أبو سعد عبد الرحمن بن أبي رشيد الرمحاري أخبرنا أبو سهل محمد بن سليمان الحنفي أخبرنا أبو قريش محمد بن جمعة الحافظ حدثنا محمد بن زنبور حدثنا الحارث بن عمير حدثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن فاتحة الكتاب وآية الكرسي والآيتين من آل عمران: { شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وألوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم إن الدين عند الله الإسلام }. و{قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب }. هن مشفعات ما بينهن وبين الله حجاب فقلن: يا رب تهبطنا إلى أرضك وإلى من يعصيك ؟ قال الله تعالى: بي حلفت لا يقرأهن أحد من عبادي دبر كل صلاة إلا جعلت الجنة مأواه على ما كان فيه وإلا أسكنته حظيرة القدس وإلا قضيت له كل يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة.

تفسير البغوي - إحياء التراث (1/ 427)
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن محمد الحيري أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، أنا أبو جعفر عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم الهاشمي، أنا محمد بن علي بن زيد الصائغ أنا محمد بن [[زنبور بن أبي]] الأزهر أنا الحارث بن عمير، أنا جعفر بن محمد بن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن فاتحة الكتاب وآية الكرسي والآيتين من آل عمران شهد الله إلى قوله: إن الدين عند الله الإسلام، وقل اللهم مالك الملك إلى قوله: بغير حساب مشفعات معلقات بالعرش ما بينهن وبين الله عز وجل حجاب، قلن: يا رب تهبطنا إلى أرضك وإلى من يعصيك؟ قال الله عز وجل: بي حلفت لا يقرؤكن أحد من عبادي دبر كل صلاة إلا جعلت الجنة مثواه على ما كان منه وأسكنته حظيرة القدس، ونظرت إليه بعيني المكنونة، [[كل يوم سبعين مرة]] وقضيت له كل يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة، وأعذته من كل عدو وحاسد، ونصرته منهم . [[رواه الحارث بن عمير وهو ضعيف]].