الموسوعة الحديثية


- عن قتادةَ قال ذكرَ لنا أنَّ هذه الآيةَ يعني بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا نزلت يومَ أُحدٍ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الشُّعبِ وقد فشت فيهم الجراحاتِ فنادى المشركونَ اعلْ هُبَلُ فنادى المسلمونَ اللهُ أعلى وأجلُّ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : قتادة بن دعامة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 258
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (22/ 159) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة محمد عقيدة - إثبات صفات الله تعالى مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - أوثان الجاهلية وما كانوا يعبدونه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (22/ 159)
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة (والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم) ذكر لنا أن هذه الآية أنزلت يوم أحد ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب، وقد فشت فيهم الجراحات والقتل، وقد نادى المشركون يومئذ: اعل هبل، فنادى المسلمون: الله أعلى وأجل، فنادى المشركون: يوم بيوم، إن الحرب سجال، إن لنا عزى، ولا عزى لكم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الله مولانا ولا مولى لكم. إن القتلى مختلفة، أما قتلانا فأحياء يرزقون، وأما قتلاكم ففي النار يعذبون".