الموسوعة الحديثية


- حديث مُظاهرةِ أوسِ بنِ الصَّامتِ من زوجه خُوَيلةَ بنتِ مالكٍ [يعني حديث: عن خُوَيلةَ بنتِ مالكِ بنِ ثَعْلبةَ، قالت: ظاهَر منِّي زوجي أَوْسُ بنُ الصامتِ، فجئتُ رسولَ اللهِ أشكو إليه، ورسولُ اللهِ يُجادِلُني فيه، ويقولُ: اتَّقِ اللهَ؛ فإنَّه ابنُ عمِّكِ، فما بَرِحْتُ حتى نزَل القرآنُ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} [المجادلة: 1] إلى الفَرْضِ، فقال: يُعتِقُ رقبةً، قالت: لا يجدُ، قال: فيصومُ شهرَيْنِ متتابعَيْنِ، قالت: يا رسولَ اللهِ، إنَّه شيخٌ ?بيرٌ، ما به مِن صيامٍ، قال: فَلْيُطعِمْ سِتِّينَ مسكينًا، قالت: ما عنده مِن شيءٍ يَتصدَّقُ به، قالت: فأُتِي ساعتَئذٍ بعَرَقٍ مِن تَمْرٍ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، فإنِّي أُعِينُهُ بعَرَقٍ آخَرَ، قال: قد أحسَنْتِ، اذهَبي فأطعِمي عنه سِتِّينَ مسكينًا، وارجِعي إلى ابنِ عمِّكِ.]
خلاصة حكم المحدث : [هو] من رواية ابن إسحاق [وفيه] معمر بن عبد الله بن حنظلة مجهول الحال
الراوي : يوسف بن عبدالله بن سلام | المحدث : ابن القطان | المصدر : الوهم والإيهام الصفحة أو الرقم : 4/463ظ
التخريج : أخرجه أبو داود (2214)، وأحمد (27319)، وابن حبان (4279)، والبيهقي (15366)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المجادلة خلع وظهار - كفارة الظهار خلع وظهار - الظهار مناقب وفضائل - خولة بنت ثعلبة خلع وظهار - أحكام الظهار

أصول الحديث:


[بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام] (4/ 463)
: (2032) وذكر من طريقه أيضا، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، حديث مظاهرة أوس بن الصامت من زوجه خويلة بنت مالك ولم يبين أنه من رواية ابن إسحاق.ويرويه ابن إسحاق، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف. ومعمر هذا لم يذكر بأكثر من رواية ابن إسحاق عنه؛ فهو مجهول الحال

سنن أبي داود (2/ 266 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌2214 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن خويلة بنت مالك بن ثعلبة قالت: ظاهر مني زوجي أوس بن الصامت، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أشكو إليه، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يجادلني فيه، ويقول: اتقي الله فإنه ابن عمك، فما برحت حتى نزل القرآن: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها} [[المجادلة: 1]]، إلى الفرض، فقال: يعتق رقبة قالت: لا يجد، قال: فيصوم شهرين متتابعين، قالت: يا رسول الله، إنه شيخ كبير ما به من صيام، قال: فليطعم ستين مسكينا، قالت: ما عنده من شيء يتصدق به، قالت: فأتي ساعتئذ بعرق من تمر، قلت: يا رسول الله، فإني أعينه بعرق آخر، قال: قد أحسنت، اذهبي فأطعمي بها عنه ستين مسكينا، وارجعي إلى ابن عمك، قال: والعرق: ستون صاعا، قال أبو داود: في هذا إنها كفرت عنه من غير أن تستأمره، قال أبو داود: وهذا أخو عبادة بن الصامت،

مسند أحمد - الرسالة (45/ 300)
27319 - حدثنا سعد بن إبراهيم، ويعقوب، قالا: حدثنا أبي، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، قال: حدثني معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن خولة بنت ثعلبة قالت: في - والله - وفي أوس بن صامت أنزل الله عز وجل صدر سورة المجادلة قالت: كنت عنده وكان شيخا كبيرا قد ساء خلقه وضجر، قالت: فدخل علي يوما فراجعته بشيء فغضب، فقال: أنت علي كظهر أمي، قالت: ثم خرج فجلس في نادي قومه ساعة، ثم دخل علي، فإذا هو يريدني على نفسي، قالت: فقلت: كلا والذي نفس خويلة بيده، لا تخلص إلي وقد قلت ما قلت حتى يحكم الله ورسوله فينا بحكمه، قالت: فواثبني وامتنعت منه، فغلبته بما تغلب به المرأة الشيخ الضعيف، فألقيته عني، قالت: ثم خرجت إلى بعض جاراتي فاستعرت منها ثيابها، ثم خرجت حتى جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست بين يديه، فذكرت له ما لقيت منه، فجعلت أشكو إليه صلى الله عليه وسلم ما ألقى من سوء خلقه، قالت: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يا خويلة، ابن عمك شيخ كبير فاتقي الله فيه "، قالت: فوالله ما برحت حتى نزل في القرآن، فتغشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يتغشاه، ثم سري عنه فقال لي: " يا خويلة، قد أنزل الله فيك وفي صاحبك "، ثم قرأ علي: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله، والله يسمع تحاوركما، إن الله سميع بصير} [[المجادلة: 1]] إلى قوله: {وللكافرين عذاب أليم} [[البقرة: 104]] ، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مريه فليعتق رقبة "، قالت: فقلت: والله يا رسول الله ما عنده ما يعتق، قال: " فليصم شهرين متتابعين "، قالت: فقلت: والله يا رسول الله إنه شيخ كبير ما به من صيام، قال: " فليطعم ستين مسكينا، وسقا من تمر "، قالت: فقلت : والله يا رسول الله ما ذاك عنده، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فإنا سنعينه بعرق من تمر "، قالت: فقلت: وأنا يا رسول الله سأعينه بعرق آخر، قال: " قد أصبت وأحسنت، فاذهبي فتصدقي عنه ، ثم استوصي بابن عمك خيرا "، قالت: ففعلت، قال: عبد الله قال: أبي قال سعد: العرق الصن

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (10/ 107)
: ‌4279 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي، عن بن إسحاق، قال: حدثني معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام عن خويلة بنت ثعلبة، قالت: في والله وفي أوس بن الصامت أنزل الله جل وعلا صدر سورة المجادلة، قالت: كنت عنده، وكان شيخا كبيرا قد ساء خلقه وضجر، قالت: فدخل علي يوما، فراجعته في شيء، فغضب، وقال: أنت علي كظهر أمي، ثم خرج فجلس في نادي قومه ساعة، ثم دخل علي، فإذا هو يريدني على نفسي قالت: قلت: كلا والذي نفس خويلة بيده، لا تخلص إلي وقد قلت ما قلت، حتى يحكم الله ورسوله فينا بحكمه، قالت: فواثبني، فامتنعت منه، فغلبته بما تغلب به المرأة الشيخ الضعيف، فألقيته تحتي ، ثم خرجت إلى بعض جاراتي، فاستعرت منها ثيابا، ثم خرجت حتى جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست بين يديه، فذكرت له ما لقيت منه، فجعلت أشكو إليه ما ألقى من سوء خلقه، قالت: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يا خويلة، ابن عمك شيخ كبير، فاتقي الله فيه". قالت: فوالله ما برحت حتى نزل القرآن، فتغشى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يغشاه، ثم سري عنه فقال: "يا خويلة، قد أنزل الله جل وعلا فيك وفي صاحبك" قالت: ثم قرأ علي {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله} إ لى قوله {وللكافرين عذاب أليم} [[المجادلة:1-4]] . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مريه فليعتق رقبة" قالت: وقلت: يا رسول الله، ما عنده ما يعتق. قال: "فليصم شهرين متتابعين" قالت: فقلت: والله يا رسول الله إنه شيخ كبير ما به من صيام، قال: "فليطعم ستين مسكينا وسقا من تمر" فقلت: والله يا رسول الله ما ذلك عنده، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإنا سنعينه بعرق من تمر" قالت: فقلت: وأنا يا رسول الله سأعينه بعرق آخر، فقال: "أصبت وأحسنت، فاذهبي فتصدقي به عنه، ثم استوصي بابن عمك خيرا" قالت: ففعلت .

السنن الكبير للبيهقي (15/ 409 ت التركي)
: ‌15366 - أخبرنا أبو بكر ابن الحارث الفقيه، أخبرنا أبو محمد ابن حيان الأصبهاني، حدثنا محمد بن سهل والوليد قالا: حدثنا أبو مسعود، أخبرنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن معمر بن عبد الله بن حنظلة، عن يوسف بن عبد الله بن سلام قال: حدثتنى خويلة بنت ثعلبة -وكانت تحت أوس بن الصامت أخى عبادة ابن الصامت- قالت: دخل علي فكلمنى بشئ وهو فيه كالضجر، فراددته فغضب وقال: أنت علي كظهر أمى. ثم خرج إلى نادى قومه، ثم رجع إلي فراودني على نفسى فأبيت، فشادني فشاددته، فغلبته بما تغلب المرأة الرجل الضعيف. قالت: فقلت: والذى نفس خويلة بيده لا تصل إلى حتى يحكم الله فى وفيك. فأتيت النبي -صلي الله عليه وسلم- أشكو إليه ما لقيت، فقال: "زوجك وابن عمك، اتقى الله وأحسنى صحبته". قالت: فما برحت حتي أنزل الله: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها}. إلى الكفارة، فقال النبي -صلي الله عليه وسلم-: "مريه فليعتق رقبة". قالت: والله ما عنده رقبة يملكها. قال: "فليصم شهرين". قالت: قلت: يارسول الله، شيخ كبير ما به من صيام. قال: "فليطعم ستين مسكينا". فقلت: يا نبي الله، ما عنده ما يطعم. فقال: "بلى سنعينه بعرق". والعرق: المكتل يسع فيه ثلاثين صاعا من التمر، فقلت: يا رسول الله، وأنا أعينه بعرق آخر. قال: "قد أحسنت، مريه فليتصدق"