الموسوعة الحديثية


- كانَ رَجُلٌ مِنَ الأنصارِ أسلَمَ، ثم ارتَدَّ، ولَحِقَ بالشِّركِ، ثم تَنَدَّمَ، فأرسَلَ إلى قَومِه: سَلوا لي رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هل لي مِن تَوبةٍ؟ فجاءَ قَومُه إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالوا: إنَّ فُلانًا قَد نَدِمَ، وإنَّه أمَرَنا أنْ نَسألَكَ: هل له مِن تَوبةٍ؟ فنَزَلتْ: {كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ} [آل عمران: 86]، إلى قَولِه: {غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 89]، فأرسَلَ إليه، فأسلَمَ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : الاقتراح في بيان الاصطلاح الصفحة أو الرقم : 105
التخريج : أخرجه النسائي (4068) واللفظ له، وابن حبان (4477)، والحاكم (8092)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام تفسير آيات - سورة آل عمران توبة - الحض على التوبة ردة - توبة المرتد قرآن - أسباب النزول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (7/ 107)
: ‌4068 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن بزيع، قال: حدثنا يزيد، وهو ابن زريع، قال: أنبأنا داود ، عن عكرمة ، عن ابن عباس، قال: كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك، ثم تندم، فأرسل إلى قومه سلوا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لي من توبة، فجاء قومه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إن فلانا قد ندم، وإنه أمرنا أن نسألك هل له من توبة، فنزلت: {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم} إلى قوله: {غفور رحيم}، فأرسل إليه فأسلم.

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (10/ 329)
: 4477 - أخبرنا عمر بن محمد بن الهمداني، قال: حدثنا بشر بن معاذ العقدي، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد، فلحق بالشرك، ثم ندم، فأرسل إلى قومه: أن سلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل لي من توبة؟ قال: فنزلت {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات} إلى قوله {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} [آل عمران:89] فأرسل إليه قومه فأسلم.

المستدرك على الصحيحين (4/ 407)
: 8092 - أخبرنا محمد بن علي بن دحيم الشيباني، بالكوفة ثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة عن عمر بن حفص بن غياث، ثنا أبي عن داود بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان رجل من الأنصار أسلم ثم ارتد ولحق بالشرك ثم ندم فأرسل إلى قومه أن سلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم هل لي من توبة؟ قال: فنزلت {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات} [آل عمران: 86]- إلى قوله - {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} [آل عمران: 89] قال: فأقبل إليه قومه فأسلم هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "