الموسوعة الحديثية


- إن شئتُ أخبرتُك عن صلاةِ عثمانَ رضي اللهُ عنه، فقال : نعم، قال : قلتُ : لأغلبنَّ اللَّيلةَ على الحجَرِ، فقمتُ فلمَّا قمتُ إذا أنا برجلٍ مُقنَّعٌ يزحَمُني فنظرتُ فإذا عثمانُ بنُ عفَّانَ رضي اللهُ عنه فتأخَّرتُ عنه فصلَّى فإذا هو يسجُدُ سجودَ القرآنِ، حتَّى إذا قلتُ : هذه هَوادي الفجرِ أوتَر بركعةٍ لم يُصِلِّ غيرَها
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالرحمن بن عثمان التيمي | المحدث : ابن كثير | المصدر : فضائل القرآن لابن كثير الصفحة أو الرقم : 256
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (4653)، وابن المنذر في ((الاوسط)) (2637) واللفظ لهما، والطحاوي في ((معاني الآثار)) (1750) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - بكم ركعة يوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر مناقب وفضائل - عثمان بن عفان
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق الصنعاني (3/ 24)
4653 - عن ابن جريج قال: أخبرني يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، أن رجلا سأل عبد الرحمن بن عثمان التيمي عن صلاة طلحة بن عبيد الله قال: إن شئت أخبرتك عن صلاة عثمان بن عفان قال: نعم، قال: قلت: " لأغلبن الليلة النفر على الحجر يريد المقام قال: فلما قمت إذا رجل يزحمني متقنعا قال: فنظرت فإذا هو عثمان فتأخرت عنه، فصلى، فإذا هو يسجد سجود القرآن، حتى إذا قلت: هذا هو أذان الفجر، أوتر بركعة لم يصل غيرها ثم انطلق

الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف (5/ 178)
2637 - حدثنا إسحاق عن عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد أن رجلا سأل عبد الرحمن بن عثمان التيمي عن صلاة طلحة بن عبيد الله فقال: إن شئت أخبرتك عن صلاة عثمان بن عفان، قال نعم، قلت: لأغلبن الليلة النفر على الحجر يريد المقام، قال: فلما قمت إذا رجل يزحمني متقنعا قال: فنظرت فإذا هو عثمان، فتأخرت عنه فصلى، فإذا هو يسجد سجود القرآن، حتى إذا قلت هذا هو أذان الفجر، أوتر بركعة لم يصل غيرها، ثم انطلق "

شرح معاني الآثار (1/ 294)
1750 - ما حدثنا أبو بكرة , قال: ثنا أبو داود , قال: ثنا فليح بن سليمان الخزاعي , قال: ثنا محمد بن المنكدر , عن عبد الرحمن التيمي , قال: قلت: لا يغلبني الليلة على القيام أحد , فقمت أصلي فوجدت حس رجل من خلف ظهري فنظرت فإذا عثمان بن عفان , فتنحيت له فتقدم فاستفتح القرآن حتى ختم ثم ركع وسجد فقلت: أوهم الشيخ , فلما صلى قلت: يا أمير المؤمنين , إنما صليت ركعة واحدة , فقال: أجل، هي وتري قيل له: قد يجوز أن يكون عثمان كان يفصل بين شفعه ووتره فيكون قد صلى شفعه قبل ذلك , ثم أوتر في وقت ما رآه عبد الرحمن. وفي إنكار عبد الرحمن فعل عثمان دليل على أن العادة التي قد كان جرى عليها قبل ذلك وعرفها على غير ما فعل عثمان وعبد الرحمن فله صحبة. فقد دخل بذلك هذا المعنى في المعنى الأول.