الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأقبَل راكِبٌ فأناخ فقال: يا رسولَ اللهِ، إني أتيتُك من مسيرةِ تِسعٍ، أنضَيتُ راحِلَتي وأسهَرتُ ليلي وأظمَأتُ نهاري؛ لأسألَك عن خصلتينِ أسهَرَتاني، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ما اسمُك؟ فقال: أنا زيدُ الخيلِ. قال: بل أنت زيدُ الخيرِ، فسَلْ، فرُبَّ مُعضِلةٍ قد سُئل عنها. فقال: أسألُك عن علامةِ اللهِ فيمن يريدُ، وعن علامتِه فيمن لا يريدُ. فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: كيف أصبحتَ؟ فقال: أصبحتُ أُحِبُّ الخيرَ وأهلَه ومن يعمَلُ به، وإن عَمِلتُ به أيقَنتُ بثوابِه، وإن فاتني منه شيءٌ حَنَنتُ إليه. فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: هذه علامةُ اللهِ فيمن يريدُ وعلامتُه فيمن لا يريدُ، ولو أرادك بالأهدى هيَّأك لها، ثُمَّ لا تبالي من أيِّ وادٍ هَلَكتَ
خلاصة حكم المحدث : منكر.
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن عدي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 6/359
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (10/ 202) (10464)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3026)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (415) باختلاف يسير.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (10/ 202)
10464 - حدثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا عبد الله بن عبد المؤمن الواسطي، ثنا عون بن عمارة، ثنا بشر مولى بني هاشم، عن سليمان الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل راكب حتى أناخ بالنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أتيتك من مسيرة تسع، أنصبت بدني، وأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري؛ لأسألك عن خلتين أسهرتاني، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ فقال: أنا زيد الخيل، قال: بل أنت زيد الخير ، قال: أسألك عن علامة الله فيمن يريد، وعن علامته فيمن لا يريد، إني أحب الخير وأهله ومن يعمل به، وإن عملت به أيقنت ثوابه، فإن فاتني منه شيء حننت إليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: علامة الله فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد، لو أرادك في الأخرى هيأك لها، ثم لم يبال في أي واد سلكت

معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1198)
3026 - حدثنا محمد بن حميد، ثنا عبد الله بن صالح القارئ، ثنا الحسن بن علي الحلواني، ثنا عون بن عمارة، ثنا بشير، مولى بني هاشم، عن سليمان الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأقبل راكب حتى أناخ بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني أتيتك من مسيرة تسع، أنضيت راحلتي، وأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، لأسألك عن خصلتين أسهرتاني، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ما اسمك ؟ " قال: أنا زيد الخيل قال: " بل أنت زيد الخير، فسل، فرب معضلة قد سئل عنها " قال: أسألك عن علامة الله فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " كيف أصبحت ؟ " قال: أصبحت أحب الخير وأهله، ومن يعمل به، وإن عملت به أيقنت بثوابه، وإن فاتني منه شيء حننت إليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هذه علامة الله فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد، ولو أرادك بالآخرة هيأك لها، ثم لا تبالي في أي واد هلكت "

السنة لابن أبي عاصم (1/ 180)
415 - ثنا الحسن بن علي، ثنا عون بن عمارة، ثنا بشير مولى بني هاشم، عن سليمان الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل راكب حتى أناخ بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أتيتك من مسيرة سبع، أنصبت بدني، وأسهرت ليلى، وأظمأت نهاري، وأنصبت راحلتي، لأسألك عن خصلتين أسهرتاني. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قال: زيد الخيل. قال: أنت زيد الخير. سل فرب معضلة قد سئل عنها . فقال: أسألك عن علامة الله تعالى فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت أحب الخير ومن يعمل به، وإن عملت به أيقنت ثوابه، وإن فاتني منه شيء حننت إليه. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هيه هذه علامة الله فيمن يريد، وعلامته فيمن لا يريد أن لو أرادك للأخرى لهيأك لها، ثم لا يبالي بأي واد هلكت .