الموسوعة الحديثية


- حديثُ تلقينِ الميتِ [يعني حديث: شهدت أبا أمامةَ وهو في النزعِ، فقال : إذا أنا متُّ فاصنعوا بي كما أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أن نصنعَ بموتانا، أمرنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقال : إذا مات أحدٌ من إخوانِكم فسوَّيتم الترابَ على قبرِه فليقمْ أحدُكم على رأسِ قبرِه، ثم ليقلْ : يا فلانُ ابنَ فلانٍ، فإنه يسمعُه ولا يجيبُ، ثم يقولُ : يا فلانُ بنَ فلانةٍ فإنه يستوي قاعدًا، ثم يقولُ : يا فلانُ بنَ فلانةٍ، فإنه يقولُ : أرشدنا يرحمُك اللهُ، ولكن لا تشعرونَ، فليقلْ : اذكرْ ما خرجت عليه من الدُّنيا شهادةَ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأن محمدًا عبدُه ورسولُه، وأنَّك رضيت باللهِ ربًّا، وبالإسلامِ دينًا، وبالقرآنِ إمامًا، فإن منكرًا ونكيرًا يأخذُ كلُّ واحدٍ منهما بيدِ صاحبِه ويقولُ : انطلقْ بنا، ما يُقعدُنا عندَ مَن قد لقِّن حجتَه، فقال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ، فإنْ لمْ يعرفْ أمَّه ؟ قال : يُنسبُ إلى أمِّه حواءَ، يا فلانُ بنَ حواءَ]
خلاصة حكم المحدث : لا أصل له جاء في أخبار موضوعة عن النبي صلى الله عليه وسلم
الراوي : [أبو أمامة الباهلي] | المحدث : ابن باز | المصدر : فتاوى نور على الدرب لابن باز الصفحة أو الرقم : 14/65
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الدعاء)) (1214)، وابن زبر الربعي في ((وصايا العلماء)) (صـ46)، والثقفي في ((الأربعين)) (صـ214) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - تلقين الميت بعد الدفن جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت مناقب وفضائل - أبو أمامة الباهلي إيمان - فتنة القبر وسؤال الملكين جنائز وموت - ألم الموت
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الدعاء للطبراني (ص: 364)
1214 - حدثنا أبو عقيل أنس بن سلم الخولاني، ثنا محمد بن إبراهيم بن العلاء الحمصي الزبيدي، ثنا إسماعيل بن عياش، ثنا عبد الله بن محمد القرشي، عن يحيى بن أبي كثير، عن سعيد بن عبد الله الأودي، قال: شهدت أبا أمامة رضي الله عنه وهو في النزع، قال: إذا أنا مت فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصنع بموتانا، أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا مات أحد من إخوانكم فسويتم التراب على قبره فليقم أحدكم على رأس قبره، ثم ليقل: يا فلان ابن فلانة، فإنه يسمعه ولا يجيب، ثم يقول يا فلان ابن فلانة، فإنه يستوي قاعدا، ثم يقول: يا فلان ابن فلانة، فإنه يقول: أرشد رحمك الله ولكن لا تشعرون، فليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأنك رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا، وبالقرآن إماما، فإن منكرا ونكيرا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه ويقول: انطلق ما نقعد عند من قد لقن حجته، فيكون الله عز وجل حجيجه دونهما، فقال رجل: يا رسول الله فإن لم يعرف أمه قال: ينسبه إلى حواء عليها السلام، يا فلان ابن حواء

وصايا العلماء عند حضور الموت لابن زبر الربعي (ص: 46)
حدثنا أبي عبد الله بن أحمد قال: نا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة قال: نا أبي قال: نا إسماعيل بن عياش قال: نا عبد الله بن محمد , عن يحيى بن أبي كثير , عن سعيد الأزدي قال: شهدت أبا أمامة وهو في النزع فقال لي: " يا سعيد , إذا أنا مت فافعلوا بي كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا مات أحد من إخوانكم فنثرتم عليه التراب فليقم رجل عند رأسه ثم ليقل: يا فلان بن فلانة , فإنه يسمع , ولكنه لا يجيب. ثم ليقل: يا فلان بن فلانة , فإنه يستوي جالسا. ثم ليقل: يا فلان بن فلانة , فإنه يقول: أرشدنا رحمك الله عز وجل. ثم ليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا , شهادة أن لا إله إلا الله , وأن محمدا عبده ورسوله , وأنك رضيت بالله عز وجل ربا , وبمحمد نبيا صلى الله عليه وسلم , وبالإسلام دينا:. فإذا فعل ذلك , أخذ منكر ونكير أحدهما بيد صاحبه ثم يقول له: اخرج بنا من عند هذا , ما نصنع به وقد لقن حجته؟ ‍‍‍‍‍ولكن الله عز وجل حجيجه دونهم , فقال رجل: يا رسول الله , فإن لم أعرف أمه؟ قال: انسبه إلى حواء "

الأربعين للثقفي (ص: 214)
حدثناه ابن عبدان حدثنا الأصم أخبرنا أبو الدرداء هاشم بن يعلى الأنصاري أخبرنا عتبة بن السكن الفزاري -حمصي- عن أبي زكريا عن حماد بن زيد عن سعيد الأودي قال: دخلت على أبي أمامة الباهلي وهو في النزع فقال لي: يا سعيد! إذا أنا مت فاصنعوا بي كما أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن نصنع بموتانا فقال: ((إذا مات الرجل منكم فدفنتموه فليقم أحدكم عند رأسه فليقل: يا فلان بن فلان فإنه سيستمع، فليقل: يا فلان [[بن فلانة]] فإنه يستوي قاعداً، فليقل: فلان بن فلانة فإنه سيقول: أرشدني رحمك الله، فليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله باعث من في القبور فإن منكراً ونكيراً عند ذلك يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه ويقول: قم ما نصنع عند رجلٍ لقن حجته، فيكون الله تعالى حجتهما دونه)))).