الموسوعة الحديثية


- أنَّهُمْ كانُوا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالصَّهْباءِ، وهي علَى رَوْحَةٍ مِن خَيْبَرَ، فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ، فَدَعا بطَعامٍ فَلَمْ يَجِدْهُ إلَّا سَوِيقًا، فَلاكَ منه، فَلُكْنا معهُ، ثُمَّ دَعا بماءٍ فَمَضْمَضَ، ثُمَّ صَلَّى وصَلَّيْنا ولَمْ يَتَوَضَّأْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سويد بن النعمان الأنصاري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5390
التخريج : أخرجه النسائي (186)، ومالك (72)، وابن حبان (1155) جميعا بنحوه، والحميدي في ((مسنده)) (441) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السويق طهارة - المضمضة من السويق وضوء - ما لا ينقض الوضوء وضوء - أكل الطعام ليس ناقضا للوضوء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 70)
: 5390 - حدثنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد، عن يحيى، عن بشير بن يسار، عن سويد بن النعمان: أنه أخبره أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم بالصهباء وهي على روحة من خيبر فحضرت الصلاة فدعا بطعام، فلم يجده إلا سويقا، فلاك منه فلكنا معه، ثم دعا بماء فمضمض، ثم صلى وصلينا ولم يتوضأ.

سنن النسائي (1/ 108)
: 186 - أخبرنا محمد بن سلمة والحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع - واللفظ له - عن ابن القاسم قال: حدثني مالك ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار مولى بني حارثة أن سويد بن النعمان أخبره أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر، حتى إذا كانوا بالصهباء - وهي من أدنى خيبر - صلى العصر، ثم دعا بالأزواد، فلم يؤت إلا بالسويق، فأمر به فثري فأكل وأكلنا، ثم قام إلى المغرب فتمضمض وتمضمضنا، ثم صلى ولم يتوضأ.

موطأ مالك - رواية يحيى (2/ 35 ت الأعظمي)
: 72/ 26 - مالك، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار، مولى بني حارثة، عن سويد بن النعمان، أنه أخبره أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر. ‌حتى ‌إذا ‌كانوا ‌بالصهباء، وهي من أدنى خيبر، نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى العصر. ثم دعا بالأزواد، فلم يؤت إلا بالسويق، فأمر به فثري. فأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكلنا. ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا. ثم صلى ولم يتوضأ .

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (3/ 431)
: [1155] أخبرنا أبو خليفة، قال: حدثنا القعنبي، عن مالك، عن يحيى بن سعيد، عن بشير بن يسار أن سويد بن النعمان أخبره، أنه خرج مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عام خيبر، حتى إذا كنا بالصهباء -وهي من أدنى خيبر- نزل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فصلى العصر، ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق، فأمر به رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فثري، فأكل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأكلنا معه، ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا ولم يتوضأ.

مسند الحميدي (1/ 404)
: 441 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان قال: ثنا يحيى بن سعيد الأنصاري قال: أخبرني بشير بن يسار قال: سمعت سويد بن النعمان الأنصاري يقول: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ‌حتى ‌إذا ‌كنا ‌بالصهباء وبيننا وبينها روحة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالزاد فلم يؤت إلا بسويق فلاكه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكناه معه ثم مضمض رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضمضنا معه ثم صلى بنا المغرب وصلينا معه ولم يتوضأ