الموسوعة الحديثية


- قَدِمَ وَفدُ عَبدِ القَيسِ على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: أيُّكم يَعرِفُ القُسَّ بنَ ساعِدةَ الأياديَّ؟ فقالوا: كُلُّنا نَعرِفُه يا رَسولَ اللهِ. قال: فما فَعَلَ؟ قالوا: هَلَكَ. قال: ما أنْساه بعُكاظَ على جَمَلٍ أحمَرَ وهو يَخطُبُ الناسَ وهو يَقولُ: أيُّها الناسُ، اجتَمِعوا واستَمِعوا، وَعُوا، مَن عاشَ ماتَ، ومَن ماتَ فاتَ، وكُلُّ ما هو آتٍ آتٍ، إنَّ في السَّماءِ لَخَبَرًا، وإنَّ في الأرضِ لَعِبَرًا، مِهادٌ مَوضوعٌ، وسَقفٌ مَرفوعٌ، ونُجومٌ تَمورُ، وبِحارٌ لا تَغورُ، أقسَمَ قُسٌّ قَسَمًا حَقًّا: لَئِن كانَ في الأمْرِ رِضًا، لَيَكونَنَّ سَخَطٌ، إنَّ للهِ تَعالى لَدِينًا هو أحَبُّ إليه مِن دِينِكمُ الذي أنتم عليه، ما لي أرى الناسَ يَذهَبونَ ولا يَرجِعونَ؟ أرَضُوا فأقاموا، أمْ تُرِكوا فناموا؟ ثم قال: أيُّكم يَروي شِعرَه؟ فأنْشَدُوه: في الذَّاهِبينَ الأوَّلِيـ *** ـنَ مِنَ القُرونِ بَصائِرْ لَمَّا رَأيتُ مَوارِدًا *** لِلمَوتِ ليس لَها مَصادِرْ ورَأيتُ قَومي نَحوَها *** يَسعى الأصاغِرُ والأكابِرْ لا يَرجِعُ الماضي إليَّ *** ولا مِنَ الباقينَ غابِرْ أيقَنتُ أنِّي لا مَحا *** لةَ حيث صارَ القَومُ صائِرْ
خلاصة حكم المحدث : باطل
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : الموضوعات لابن الجوزي
الصفحة أو الرقم : 1/343 التخريج : أخرجه البزار (5347)، والطبراني (12/88) (12561)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/213) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا شعر - رواية الشعر مناقب وفضائل - قس بن ساعدة الإيادي إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام شعر - استماع النبي للشعر وإنشاده في المسجد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (11/ 470)
: ‌5347- وحدثنا أحمد بن داود الواسطي، قال: حدثنا أبو عمرو اللخمي بن الحجاج، قال: حدثنا مجالد، عن الشعبي، عن عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما، قال: قدم وفد من بكر بن وائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما فرغوا من شأنهم، قال لهم: أفيكم أحد يعرف القس بن ساعدة الأيادي؟ قالوا: نعم، كلنا نعرفه، قال: ما فعل؟ قالوا: هلك، قال: ما أنساه بسوق عكاظ، في الشهر الحرام، على جمل أحمر، يخطب الناس، وهو يقول: أيها الناس اجتمعوا واستمعوا وعوا، كل من عاش مات، وكل من مات فات، وكل ما هو آت آت، إن في السماء لخبرا، وإن في الأرض لعبرا، مهاد موضوع، وسقف مرفوع، ونجوم تمور، وبحار لا تغور، وتجارة لا تبور، أقسم قس حقا، لئن كان في الأمر رضا ليكونن سخطا، وإن لله دينا، هو أحب إليه من دينكم الذي أنتم عليه، ما لي أرى الناس يذهبون فلا يرجعون، أرضوا فأقاموا، أم تركوا فناموا؟ ، ثم أنشأ يقول: في الذاهبين الأولين … من القرون لنا بصائر لما رأيت مواردا للموت … ليس لها مصادر ورأيت قومي نحوها … يمضي الأكابر والأصاغر لا يرجع الماضي إلي … ولا من الباقين غابر أيقنت أني لا محالة … حيث صار القوم صائر قال أبو بكر: في غير هذا الحديث يروى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر: كيف قال؟ قال: فأنشأ أبو بكر يقول هذا الشعر الذي يذكر عن قس بن ساعدة. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجه من الوجوه إلا من هذا الوجه، ولا نعلم رواه عن مجالد إلا محمد بن الحجاج، ومحمد بن الحجاج قد حدث بأحاديث لم يتابع عليها، وقد حدث عنه جماعة من أهل العلم ولما لم نجد هذا الحديث عند غيره لم نجد بدا من إخراجه عنه.

[المعجم الكبير للطبراني] (12/ 88)
: ‌12561 - حدثنا محمد بن السري بن مهران الناقد البغدادي، ثنا محمد بن حسان السمتي، ثنا محمد بن الحجاج اللخمي، عن مجالد، عن الشعبي، عن ابن عباس قال: قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: أيكم يعرف القس بن ساعدة الإيادي؟ قالوا: كلنا يا رسول الله يعرفه. قال: فما فعل؟ قالوا: هلك قال: " ما أنساه بعكاظ في الشهر الحرام وهو على جمل أحمر، وهو يخطب الناس، وهو يقول: يا أيها الناس اجتمعوا، واستمعوا وعوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت، إن في السماء لخبرا ، وإن في الأرض لعبرا ، مهاد موضوع، وسقف مرفوع ، ونجوم تمور ، وبحار لا تغور، أقسم قس قسما حقا لئن كان في الأرض رضا ليكونن بعده سخط، إن لله لدينا هو أحب إليه من دينكم الذي أنتم عليه، مالي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون؟ أرضوا فأقاموا، أم تركوا فناموا؟ ثم، قال صلى الله عليه وسلم: أفيكم من يروي شعره؟ فأنشده: بعضهم: في الذاهبين الأوليـ … ـن من القرون لنا بصائر لما رأيت مواردا … للموت ليس لها مصادر ورأيت قومي نحوها … يسعى الأصاغر، والأكابر لا يرجع الماضي إلي … ولا من الباقين غابر أيقنت أني لا محالة … حيث صار القوم صائر

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 213)
: أنبأنا أبو سعد أحمد بن محمد الزوزني قال أبو يعلى محمد بن الحسين قال أنبأنا عيسى بن علي قال حدثنا عبد الله بن محمد البغوي قال حدثنا محمد بن حسان السمني قال حدثنا محمد بن الحجاج اللخمي عن مجالد عن الشعبي عن ابن عباس قال " قدم وفد عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أيكم يعرف القس بن ساعدة الإيادي؟ فقالوا: كلنا يعرفه يا رسول الله. قال: فما فعل؟ قالوا: هلك. قال: ما أنساه بعكاظ على جمل أحمر وهو يخطب الناس وهو يقول: أيها الناس اجتمعوا واستمعوا وعوا، من عاش مات ومن مات فات، وكل ما هو آت آت، إن في السماء لخبرا وإن في الأرض لعبرا، مهاد موضوع وضعف [[سقف]] مرفوع ونجوم تمور وبحار لا تغور، أقسم قس قسما حقا، لئن كان في الأرض رضى ليكونن سخط. إن لله تعالى لدينا هو أحب إليه من دينكم الذي أنتم عليه، مالي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون أرضوا فأقاموا أم تركوا فناموا، ثم قال أيكم يروي شعره فأنشدوه: في الذاهبين الأولين من القرون لنا بصائر لما رأيت مواردا للموت ليس لها مصادر ورأيت قومي نحوها يسعى الأصاغر والأكابر لا يرجع الماضي إلي ولا من الباقين غابر أيقنت أني لا محالة حيث صار القوم صائر