الموسوعة الحديثية


- ضربَ لنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مثلَ الدُّنيا مثلَ أربعةٍ مِنا رجلٌ آتاهُ اللهُ علمًا وآتاهُ مالًا فهو يعملُ بعلمِهِ في مالِهِ ورجلٌ آتاهُ اللهُ عِلمًا ولم يؤتِهِ مالًا فهو يقولُ لو آتانيَ اللهُ مثلَ ما أُوتِيَ فلانٌ لفعلْتُ فيه مِثلَ ما يفعلُ فهما في الأجرِ سواءٌ ورجلٌ آتاهُ مالًا ولم يؤتِهِ علمًا فهو يمنعُهُ من حقِّهِ وينفقُهُ في الباطلِ ورجلٌ لم يؤتِهِ اللهُ علمًا ولا مالًا فهو يقولُ لو أن اللهَ آتاني مثلَ ما أوتيَ فلانٌ لفعلْتُ فيه مثلَ ما يفعلُ فهما في الوزرِ سواءٌ
خلاصة حكم المحدث : المتن منكر ولنا أحاديث صحيحة تخالفه
الراوي : أبو كبشة الأنماري | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 3/1552
التخريج : أخرجه البيهقي (7904) واللفظ له، وأخرجه الترمذي (2325)، وأحمد (18031) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - النية صدقة - فضل الصدقة والحث عليها علم - فضل العالم على الجاهل علم - فضل العلم رقائق وزهد - مثل الدنيا وما يتعلق بالدنيا علم - الزيادة من العلم والعمل به نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المهذب في اختصار السنن الكبير] (3/ 1552)
: 6868 - الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد ، عن أبي كبشة الأنماري، قال: "ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الدنيا مثل أربعة منا: ‌رجل ‌آتاه ‌الله ‌علما ‌وآتاه ‌مالا فهو يعمل بعلمه في ماله، ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا فهو يقول: لو آتاني الله مثل ما أوتي فلان لفعلت فيه مثل ما يفعل، فهما في الأجر سواء، ورجل آتاه مالا ولم يؤته علما فهو يمنعه من حقه وينفقه في الباطل، ورجل لم يؤته الله علما ولا مالا فهو يقول: لو أن الله آتاني مثل ما أوتي فلان لفعلت فيه مثل ما يفعل، فهما في الوزر سواء" كذا رواه الأعمش. وقال معمر، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن ابن أبي كبشة الأنماري عن أبيه: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب مثل هذه الأمة. . ." الحديث: قال ابن المديني: ابن أبي كبشة معروف اسمه محمد. قلت: تابعه مفضل بن مهلهل عن منصور، وقد رواه شعبة، عن الأعمش، عن سالم، قال: سمعت أبا كبشة. والمتن منكر؛ كيف يساوي المتمني الفاعل في الوزر أو الأجر؟ ! ولنا أحاديث صحيحة تخالفه.

السنن الكبير للبيهقي (8/ 363 ت التركي)
: 7904 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضى، حدثنا حاجب بن أحمد، حدثنا محمد بن حماد، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن سالم ابن أبى الجعد، عن أبى كبشة الأنمارى قال: ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل الدنيا مثل أربعة منا "‌رجل ‌آتاه ‌الله ‌علما ‌وآتاه ‌مالا فهو يعمل بعلمه في ماله، ورجل آتاه الله علما ولم يؤته مالا، فهو يقول: لو آتانى الله عز وجل مثل ما أوتى فلان لفعلت فيه مثل ما يفعل. فهما في الأجر سواء، ورجل آتاه الله مالا ولم يؤته علما، فهو يمنعه من حقه وينفقه في الباطل، ورجل لم يؤته الله علما ولا مالا، فهو يقول: لو أن الله آتانى مثل ما أوتى فلان لفعلت فيه مثل ما يفعل. فهما في الوزر سواء". كذا رواه الأعمش.

[سنن الترمذي] (4/ 562)
: ‌2325 - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا عبادة بن مسلم قال: حدثنا يونس بن خباب، عن سعيد الطائي أبي البختري، أنه قال: حدثني أبو كبشة الأنماري، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثلاثة أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه قال: ما نقص مال عبد من صدقة، ولا ظلم عبد مظلمة فصبر عليها إلا زاده الله عزا، ولا فتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر أو كلمة نحوها

مسند أحمد (29/ 562 ط الرسالة)
: 18031 - حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا عبادة بن مسلم، حدثني يونس بن خباب، عن سعيد أبي البختري الطائي، عن أبي كبشة الأنماري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ثلاث أقسم عليهن، وأحدثكم حديثا فاحفظوه " قال: " فأما الثلاث التي أقسم عليهن: فإنه ما نقص مال عبد صدقة، ولا ظلم عبد بمظلمة فيصبر عليها إلا زاده الله بها عزا، ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله له باب فقر. وأما الذي أحدثكم حديثا فاحفظوه، فإنه قال: إنما الدنيا لأربعة نفر: عبد رزقه الله مالا وعلما، فهو يتقي فيه ربه، ويصل فيه رحمه، ويعلم لله فيه حقه. قال: فهذا بأفضل المنازل. قال: وعبد رزقه الله علما، ولم يرزقه مالا، قال: فهو يقول: لو كان لي مال عملت بعمل فلان، قال: فأجرهما سواء. قال: وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما، فهو يخبط في ماله بغير علم، لا يتقي فيه ربه، ولا يصل فيه رحمه، ولا يعلم لله فيه حقه، فهذا بأخبث المنازل. قال: وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما، فهو يقول: لو كان لي مال لعملت بعمل فلان، قال: هي نيته، فوزرهما فيه سواء ".