الموسوعة الحديثية


- انكسَفتِ الشَّمسُ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقام وقُمْنا فصلَّى ثمَّ أقبَل علينا يُحدِّثُنا فقال: ( لقد عُرِضَتْ عليَّ الجنَّةُ حتَّى لو شِئْتُ لَتعاطَيْتُ مِن قطوفِها وعُرِضَتْ عليَّ النَّارُ فلولا أنِّي دفَعْتُها عنكم لَغَشِيَتْكم ورأَيْتُ فيها ثلاثةً يُعذَّبونَ: امرأةً حِمْيَريَّةً سوداءَ طويلةً تُعذَّبُ في هِرَّةٍ لها أوثقَتْها فلم تدَعْها تأكُلُ مِن خَشاشِ الأرضِ ولم تُطعِمْها حتَّى ماتتْ فهي إذا أقبَلتْ تنهَشُها وإذا أدبَرتْ تنهَشُها ورأَيْتُ أخا بني دُعْدُعٍ صاحبَ السَّائبتَيْنِ يُدفَعُ بعمودينِ في النَّارِ ـ والسَّائبتانِ: بَدَنتانِ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سرَقهما ـ ورأَيْتُ صاحبَ المِحجَنِ متَّكئًا على مِحجَنِه وكان صاحبُ المِحجَنِ يسرِقُ متاعَ الحاجِّ بمِحجَنِه فإذا خفي له ذهَب به وإذا ظهَر عليه قال: إنِّي لم أسرِقْ إنَّما تعلَّق بمِحْجَني )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 5622
التخريج : أخرجه النسائي (1496)، وأحمد (6763) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - من يدخلها وبمن وكلت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - ما عرض على النبي في صلاة الكسوف
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (3/ 149)
1496- أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن المسور الزهري، قال: حدثنا غندر، عن شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو قال: ((كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع فأطال قال شعبة: وأحسبه قال في السجود نحو ذلك، وجعل يبكي في سجوده، وينفخ، ويقول: رب لم تعدني هذا وأنا أستغفرك، لم تعدني هذا وأنا فيهم، فلما صلى قال: عرضت علي الجنة حتى لو مددت يدي تناولت من قطوفها، وعرضت علي النار، فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت فيها أخا بني دعدع سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء تعذب في هرة ربطتها، فلم تطعمها، ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا انكسفت إحداهما أو قال: فعل أحدهما شيئا من ذلك، فاسعوا إلى ذكر الله عز وجل))

[مسند أحمد] (11/ 373)
6763- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأطال القيام، ثم ركع، فأطال الركوع، ثم رفع فأطال- قال شعبة: وأحسبه قال: في السجود نحو ذلك- وجعل يبكي في سجوده وينفخ، ويقول: (( رب لم تعدني هذا وأنا أستغفرك، رب، لم تعدني هذا وأنا فيهم))، فلما صلى قال: (( عرضت علي الجنة، حتى لو مددت يدي لتناولت من قطوفها، وعرضت علي النار، فجعلت أنفخ خشية أن يغشاكم حرها، ورأيت فيها سارق بدنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورأيت فيها أخا بني دعدع، سارق الحجيج، فإذا فطن له قال: هذا عمل المحجن، ورأيت فيها امرأة طويلة سوداء حميرية، تعذب في هرة ربطتها، فلم تطعمها ولم تسقها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض، حتى ماتت، وإن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا انكسف أحدهما- أو قال: فعل بأحدهما شيء من ذلك- فاسعوا إلى ذكر الله قال عبد الله: قال أبي: قال ابن فضيل:)) لم تعذبهم وأنا فيهم؟ لم تعذبنا ونحن نستغفرك؟