الموسوعة الحديثية


- يؤثَرُ يَومَ القيامةِ بناسٍ إلى الجَنَّةِ حَتَّى إذا دَنَوا مِنها ونَظَروا إلَيها واستَنشَقوا ريحَها ونَظَروا إلى ما أعَدَّ اللهُ لأهلِها، نودوا: أنِ اصرِفوهم عَنها لا نَصيبَ لَهم فيها، فيَرجِعونَ بحَسرةٍ ما رَجَعَ أحَدٌ بمِثلِها
خلاصة حكم المحدث : [فيه] شيخ ابن النجار وأبو بكر عبد الله بن أحمد بن محمد بن الخباز المقرئ) قد قال فيه ابن النجار نفسه) لا يعتمد على قوله، وخطئ لكثرة وهمه، رأيت منه أشياء يضعف بها دينه، وفي السند من لم أعرفه، ويحيى بن ميمون الهدادي لم أجد له ترجمة
الراوي : عدي بن حاتم | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 232
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (2/ 448)، والطبراني (17/ 85)، (199)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1649) جميعهم بلفظه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (2/ 448)
[[حدثناه محمد بن شادل الهاشمي ، قال : حدثنا عمرو بن زرارة ، قال : حدثنا أبو جنادة عن الأعمش]] روى عن الأعمش عن خيثمة عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يؤمر يوم القيامة بناس من الناس إلى الجنة حتى إذا دنوا منها واستنشقوا رائحتها ونظروا إلى قصورها وإلى ما أعد الله لهم فيها نودوا أن اصرفوهم عنها ، لا نصيب لهم قال : فيرجعون بحسرة ما رجع الأولون بمثلها فيقولون : يا ربنا لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما أريتنا من ثوابك وما أعددت لهم فيها قال الله عز وجل : ذاك أردت لكم كنتم إذا خلوتم بي بارزتموني بالعظائم وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين تراؤون الناس بخلاف ما في قلوبكم , هبتم الناس ولم تهابوني , أجللتم الناس ولم تجلوني ، وركنتم للناس ولم تركنوا لي ، فاليوم أذيقكم أليم العذاب مع ما حرمتكم من الثواب.

المعجم الكبير للطبراني (17/ 85)
199 - حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا هاشم بن محمد بن سعيد بن خثيم الهلالي، ثنا أبو جنادة - وكان يسكن بني سلول - ثنا الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن عدي بن حاتم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يؤمر يوم القيامة بناس إلى الجنة، حتى إذا دنوا منها واستنشقوا رائحتها ونظروا إلى قصورها وما أعد الله لأهلها فيها نودوا: اصرفوهم عنها لا نصيب لهم فيها فيرجعون بحسرة ما رجع الأولون بمثلها فيقولون: ربنا لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا من ثوابك وما أعددت فيها لأوليائك كان أهون علينا قال: ذلك أردت بكم، إذا خلوتم بارزتموني بالعظام وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين تراءون الناس بخلاف ما تعطوني من قلوبكم، هبتم الناس ولم تهابوني، وأجللتم الناس ولم تجلوني، وتركتم للناس ولم تتركوا لي، فاليوم أذيقكم أليم العذاب مع ما حرمتكم من الثواب "

الموضوعات لابن الجوزي (معتمد)
(3/ 414) 1649- أنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أحمد، قال: أنبأنا حمد بن أحمد الحداد، قال: أنبأنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو عمرو بن حمدان، قال: حدثنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا عمرو بن زرارة، قال: حدثنا أبو جنادة، عن الأعمش، عن خيثمة، عن عدي بن حاتم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يؤمر يوم القيامة بناس إلى الجنة، حتى إذا دنوا منها ونظروا إليها واستنشقوا ريحها، ونظروا إلى ما أعد الله لأهلها، نودوا أن اصرفوهم عنها لا نصيب لهم فيها، فيرجعون بحسرة ما رجع الأولون بمثلها، فيقولون: يا ربنا، لو أدخلتنا النار قبل أن ترينا ما أريتنا من ثوابك، وما أعددت فيها لأوليائك كان أهون علينا، قال: ذاك أردت بكم، كنتم إذا خلوتم بارزتموني بالعظائم، وإذا لقيتم الناس لقيتموهم مخبتين، تراؤون الناس بخلاف ما تعطوني من قلوبكم، هبتم الناس، ولم تهابوني، أجللتم الناس ولم تجلوني، وتركتم للناس ولم تتركوا لي، فاليوم أذيقكم العذاب مع ما حرمتكم من الثواب. - قال أبو حاتم: هذا حديث باطل، لا أصل له من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو جنادة يروي عن الأعمش ما ليس من حديثه، لا يجوز الاحتجاج به، وقال الدارقطني: أبو جنادة حصين بن المخارق يضع الحديث.