الموسوعة الحديثية


- أَتى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منزِلَ زَيدِ بنِ حارثةَ، فرَأى امرأتَه زَينبَ، فكأنَّه دخَلَه -لا أَدْري من قولِ حمَّادٍ أو في الحديثِ- فجاء زَيدٌ يَشْكوها إليه، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أَمسِكْ عليكَ زوجَكَ، واتَّقِ اللهَ، قال: فنزَلَتْ: {وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} [الأحزاب: 37]، إلى قولِه: {زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: 37] يَعْني زَينبَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف، وفي متنه غرابة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12511
التخريج : أخرجه البخاري (7420)، والترمذي (3212)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11407)، وأحمد (12511) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب صلح - الإشارة بالصلح قرآن - أسباب النزول قرآن - نزول القرآن مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 124)
‌7420- حدثنا أحمد، حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس قال: ((جاء زيد بن حارثة يشكو، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اتق الله، وأمسك عليك زوجك. قالت عائشة: لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا لكتم هذه. قال: فكانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: زوجكن أهاليكن، وزوجني الله تعالى من فوق سبع سماوات)) وعن ثابت: {وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس} نزلت في شأن زينب وزيد بن حارثة.

[سنن الترمذي] (5/ 354)
‌3212- حدثنا أحمد بن عبدة الضبي قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، قال: لما نزلت هذه الآية {وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس} [الأحزاب: 37] في شأن زينب بنت جحش، جاء زيد يشكو فهم بطلاقها فاستأمر النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( {أمسك عليك زوجك واتق الله} [الأحزاب: 37])): ((هذا حديث حسن صحيح))

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 432)
11407- أنا محمد بن سليمان عن حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال جاء زيد يشكو امرأته إلى النبي صلى الله عليه و سلم فأمره أن يمسكها فأنزل الله عز و جل { وتخفي في نفسك ما الله مبديه }

[مسند أحمد] (19/ 492 ط الرسالة)
((‌12511- حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا ثابت، عن أنس قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزل زيد بن حارثة، فرأى امرأته زينب، فكأنه دخله- لا أدري من قول حماد، أو في الحديث-، فجاء زيد يشكوها إليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( أمسك عليك زوجك، واتق الله)) قال: فنزلت: {واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه} إلى قوله {زوجناكها} [الأحزاب: 37] يعني زينب)).