الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عُمرَ رضي اللهُ عنه لبِس عُمرُ قميصًا جديدًا ثم دَعاني بشفرةٍ فقال عُمرُ مُدَّ كُمِّي يا بني والزِقْ يدَكَ بأطرافِ أصابعي واقطَعْ ما فضَل عنهما فقَطَعتُ منَ الكُمَّينِ مِن جانبَيه جميعًا فصار فمُ الكُمِّ بعضُه فوقَ بعضٍ فقلتُ يا أبَه لو سوَّيته بالمِقَصِّ فقال دَعْه يا بُنَيَّ هكذا رأيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يفعَلُ قال ابنُ عُمرَ فما زال القميصُ على أبي كذلك حتى تقَطَّع وما نزَعه حتى رأيتُ بعضَ الخُيوطِ تَساقَط على قدَمَيه
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : السخاوي | المصدر : الأجوبة المرضية الصفحة أو الرقم : 3/1149
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/45) واللفظ له، وهناد في ((الزهد)) (1/ 350) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - التواضع في اللباس زينة اللباس - كمام الصحابة زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب زينة اللباس - صفة طول القميص والكم والإزار وطرف العمامة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (1/ 45)
ثنا سليمان بن أحمد، ثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا يحيى بن المتوكل، ثنا أبو سلمة بن عبيد الله بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن جده، قال: " لبس عمر رضي الله تعالى عنه قميصا جديدا، ثم دعاني بشفرة فقال: مد يا بني كم قميصي، والزق يديك بأطراف أصابعي، ثم اقطع ما فضل عنها فقطعت من الكمين من جانبيه جميعا، فصار فم الكم بعضه فوق بعض، فقلت له: يا أبته لو سويته بالمقص، فقال: دعه يا بني، هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل، فما زال عليه حتى تقطع، وكان ربما رأيت الخيوط تساقط على قدمه "

الزهد لهناد بن السري (1/ 350)
حدثنا المحاربي , عن مطرح بن يزيد , عن عبيد الله بن زحر , عن القاسم , عن أبي أمامة قال: بينما عمر جالس في أصحابه إذ أتى بقميص له كرابيس فلبسه فما جاوز بتراقيه حتى قال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي , ثم أقبل على القوم , فقال: هل تدرون لم قلت هؤلاء الكلمات؟ قالوا: لا إلا أن تخبرنا قال: فإني شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم أتي بثياب له جدد فلبسها , ثم قال كما ذكرت لكم , ثم قال: والذي بعثني بالحق ما من عبد مسلم كساه الله ثيابا جددا فعمد إلى سمل من أخلاق ثيابه , فكساها عبدا مسلما لا يكسوه إلا كان في حرز الله وفي جوار الله وفي ضمان الله ما كان عليه منها سلك حيا وميتا حيا وميتا . قال: ثم مد عمر كم قميصه فأبصر فيه فضلا عن أصابعه , فقال لعبد الله بن عمر: أي بني , هات الشفرة أو المدية , فقام فجاء بها فمد كم قميصه على يده , فنظر ما فضل عن أصابعه فقده. , فقال أبو أمامة: قلنا يا أمير المؤمنين , ألا نأتي بخياط يكف هدبه؟ قال: لا. قال أبو أمامة: فلقد رأيت عمر بعد ذلك وإن هدب القميص لمنتشر على أصابعه ما يكفه