الموسوعة الحديثية


- أنَّها كانت تَنبِذُ لِلنَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غُدوةً، فإذا كان مِنَ العَشيِّ فتَعَشَّى، شَرِبَ على عَشائِه، وإنْ فَضَلَ شَيءٌ صَبَبتُه، أو فَرَّغتُه، ثم تَنبِذُ له باللَّيلِ، فإذا أصبَحَ تَغدَّى فشَرِبَ على غَدائِه، قالت: يُغسَلُ السِّقاءُ غُدوةً وعَشيَّةً، فقال لها أبي: مَرَّتَيْنِ في يَومٍ؟ قالت: نَعَمْ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح، دون قولها: "وإن فضل شيء صببته -أو فرغته-"
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 3712
التخريج : أخرجه أبو داود (3712) واللفظ له، وأحمد (24930)، وأبو الشيخ في ((أخلاق النبي)) (653) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشربة - الشرب من ثلمة القدح وفي السقاء أشربة - النبيذ أشربة - ما يحل من الأشربة نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 334)
: 3712 - حدثنا مسدد، حدثنا المعتمر، قال: سمعت شبيب بن عبد الملك، يحدث عن مقاتل بن حيان، قال: حدثتني عمتي عمرة، عن ‌عائشة رضي الله عنها، ‌أنها ‌كانت ‌تنبذ ‌للنبي صلى الله عليه وسلم غدوة، فإذا كان من العشي فتعشى شرب على عشائه، وإن فضل شيء صببته، أو فرغته، ثم تنبذ له بالليل فإذا أصبح تغدى فشرب على غدائه، قالت: يغسل السقاء غدوة وعشية، فقال لها أبي: مرتين في يوم قالت: نعم

[مسند أحمد] (41/ 408 ط الرسالة)
: 24930 - حدثنا قريش بن إبراهيم، حدثنا المعتمر بن سليمان، عن شبيب بن عبد الملك التيمي، عن مقاتل بن حيان، عن عمته عمرة، عن ‌عائشة، أنها قالت: كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم غدوة في سقاء ولا نخمره، ولا نجعل له عكرا، فإذا أمسى تعشى، فشرب على عشائه، ‌فإن ‌بقي ‌شيء ‌فرغته - ‌أو ‌صببته - ثم نغسل السقاء، فننبذ فيه من العشاء، فإذا أصبح تغدى، فشرب على غدائه، فإن فضل شيء صببته - أو فرغته - ثم غسل السقاء. فقيل له: أفيه غسل السقاء مرتين؟ قال: مرتين .

[أخلاق النبي - لأبي الشيخ] (3/ 306)
: 653 - حدثنا عبد الرحمن بن محمد بن حماد، نا محمد بن زياد الزيادي، نا معتمر، عن شبيب، عن مقاتل بن حيان، عن عمته عمرة، عن ‌عائشة، رضي الله عنها، قالت: كنت أنبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ‌في ‌سقفاء ‌غدوة، ‌فإذا ‌أمسى ‌شرب ‌على ‌عشائه، فإن فضل شيء صببته أو فرغته، ثم نغسل السقاء فننبذ فيه فإذا أصبح شرب على غدائه، فإن فضل شيء صببته أو فرغته، ثم نغسل السقاء فننبذ فيه مرتين