الموسوعة الحديثية


- أهلُ الشَّامِ وأزواجُهم وذُرِّيَّاتُهم وعَبيدُهم وإماؤُهم إلى مُنتَهى الجَزيرةِ مُرابِطونَ، فمَن نَزَلَ مَدينةً مِنَ المَدائِنِ فهو في رِباطٍ، أو ثَغرًا مِنَ الثُّغورِ فهو في جِهادٍ
خلاصة حكم المحدث : تابعيه لم يسم
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن عساكر | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 692
التخريج : أخرجه أبو الحسن الربعي في ((فضائل الشام)) (18)، وابن عساكر (1/ 282)، وابن العديم في ((بغية الطلب)) (1/ 45) واللفظ لهم.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


فضائل الشام ودمشق لأبي الحسن الربعي (ص10)
: 18- أخبرنا أبو الحسين عبد الله بن الحسن بن الوليد الكلابي حدثنا أبو بكر بن خريم حدثنا هشام بن عمار حدثنا معاوية بن يحيى حدثنا أرطاة بن المنذر عمن حدثه عن أبي ‌الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهل الشام وأزواجهم وذرياتهم وعبيدهم وإماؤهم إلى ‌منتهى ‌الجزيرة مرابطين في سبيل الله فمن احتل منها مدينة من المدائن فهو في رباط ومن احتل منها ثغرا من الثغور فهو في جهاد.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (1/ 282)
: أنبأناه أبو عبد الله محمد بن علي بن ابي العلاء المصيصي وأبو محمد هبة الله بن أحمد الأكفاني وأبو القاسم الحسين بن أحمد التميمي وأبو إسحاق إبراهيم بن طاهر الخشوعي قالوا أنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء أنا أبو بكر أحمد بن جرير بن أحمد بن خميس السلماسي نا أبو الحسن المظفر بن الحسن نا أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصا نا عمرو بن عثمان نا ابن حمير عن سعيد البجلي عن شهر بن حوشب عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سيفتح على أمتي من بعدي الشام وشيكا فإذا فتحها فاحتلها بأهل الشام مرابطون إلى منتهى الجزيرة رجالهم ونساؤهم وصبيانهم وعبيدهم فمن احتل ساحلا من تلك السواحل فهو في جهاد ومن احتل بيت المقدس وما حوله فهو في رباط.

بغية الطلب فى تاريخ حلب (1/ 45 ت زكار)
: وقال الحافظ أبو القاسم: وأنبأنا أبو عبد الله محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي، وأبو محمد هبة الله بن أحمد الأكفاني، وأبو القاسم الحسين بن أحمد التميمى وأبو اسحاق إبراهيم بن طاهر الخشوعي قالوا: حدثنا أبو القاسم علي بن محمد بن أبي العلاء قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن حريز بن أحمد بن خميس السلماسي قال: حدثنا أبو الحسن المظفر بن الحسن قال: حدثنا ابن حمير عن سعيد البجلي عن شهر بن حوشب عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌ستفتح ‌على ‌أمتي ‌من ‌بعدي ‌الشام ‌وشيكا، ‌فإذا ‌فتحها فاحتلها فأهل الشام مرابطون الى منتهى الجزيرة رجالهم ونساؤهم وصبيانهم وعبيدهم، فمن احتل ساحلا من تلك السواحل فهو في جهاد، ومن احتل بيت المقدس وما حوله فهو في رباط.