الموسوعة الحديثية


- أُعطيت أمتي في شهرِ رمضانَ خمسًا لم يُعطهنَّ نبيٌّ قبلي: أما واحدةٌ: فإنه إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ نظر اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم ومن نظر اللهُ إليه لم يعذبْه أبدًا وأما الثانيةُ: فإنَّ خَلوفَ أفواهِهم حين يمسون أطيبُ عند اللهِ من ريحِ المسكِ، وأما الثالثةُ: فإنَّ الملائكةَ تستغفرُ لهم في كلِّ يومٍ وليلةٍ، وأما الرَّابعةُ: فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يأمرُ جنتَه فيقولُ لها: استعدي وتزيني لعبادي أوشك أنْ يستريحوا من تعبِ الدنيا إلى داري وكرامتي، وأما الخامسةُ: فإنه إذا كان آخرُ ليلةٍ غُفر لهم جميعًا فقال رجلٌ من القومِ: أهي ليلةُ القدرِ؟ فقال: لا ألم تر إلى العمالِ يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وُفُّوا أجورَهم؟
خلاصة حكم المحدث : إسناده لا بأس به
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 132
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (3603)
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل شهر رمضان إجارة - استحقاق الأجرة بإيفاء العمل استغفار - من يصلي عليهم الله والملائكة خلق - الجنة والنار وما يتعلق بهما
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (3/ 303 ت زغلول)
: 3603 - أخبرنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني ثنا أبو سعيد بن الأعرابي ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ ثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاق ثنا الهيثم بن الحواري عن زيد العمي عن أبي نضرة قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي أما واحدة فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله تعالى إليهم ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا، وأما الثانية فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك، وأما الثالثة فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة، وأما الرابعة فإن الله تعالى يأمر جنته فيقول لها:استعدي وتزيني لعبادي أوشكوا أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي. وأما الخامسة فإنه إذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعا. فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ فقال: لا ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم.