الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم متوسِّدًا رداءَه في ظلِّ الكعبةِ فشكوْنا إليه فقلنا يا رسولَ اللهِ ألا تدعو اللهَ لنا ألا تستغفرُ لنا فجلس واحمرَّ وجهُه ثمَّ قال لقد كان من قبلكم يُؤخذُ الرَّجلُ فيُمَرُّ به في الأرض ثم يجاءُ بالمنشارِ فيجعلُ فِرقتيْن ما يصدُّه عن دينِه ويمشَّطُ بأمشاطِ الحديدِ ما دون عظمِه من اللَّحمِ والعصبِ ما يصدُّه عن دينِه وليُتمَّنَّ اللهُ أمرَكم حتَّى يسيرَ الرَّاكبُ من صنعاءَ إلى حَضْرَمَوتَ لا يخشَى إلَّا اللهَ أو الذِّئبَ على غنمِه
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : خباب بن الأرت | المحدث : ابن عساكر | المصدر : معجم الشيوخ الصفحة أو الرقم : 2/1049
التخريج : أخرجه البخاري (3612)، وأبو داود (2649)، والنسائي (5320) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - إظهار دين الإسلام على الأديان إسلام - فضل الإسلام رقائق وزهد - الصبر على البلاء إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


معجم الشيوخ (2/ 1049)
: 1354- أخبرنا‌‌ محمد بن محمد أبو عيسى ابن الشاطر الأنباري بقراءتي عليه بها قال أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن محمد الأنباري أبنا أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن الحسين بن رامين الأستراباذي ثنا أبو الحسن نعيم بن عبد الملك بن محمد بن عدي الأستراباذي إملاء ثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن النضر الأزدي ثنا معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق الفزاري عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن ‌خباب بن الأرت قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌متوسدا ‌رداءه ‌في ‌ظل ‌الكعبة ‌فشكونا ‌إليه فقلنا يا رسول الله ألا تدعو الله لنا ألا تستغفر لنا فجلس واحمر وجهه ثم قال لقد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيمر به في الأرض ثم يجاء بالمنشار فيجعل فرقتين ما يصده عن دينه ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من اللحم والعصب ما يصده عن دينه وليتمن الله أمركم حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخشى إلا الله أو الذئب على غنمه. صحيح

[صحيح البخاري] (4/ 201)
: 3612 - حدثني محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن إسماعيل حدثنا قيس عن ‌خباب بن الأرت قال شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة قلنا له ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا قال كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض ‌فيجعل ‌فيه ‌فيجاء ‌بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه. ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب وما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون.

سنن أبي داود (3/ 47)
: 2649 - حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا هشيم، وخالد، عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم، عن ‌خباب، قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة في ظل الكعبة فشكونا إليه فقلنا: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو الله لنا؟ فجلس محمرا وجهه فقال: قد كان من ‌قبلكم ‌يؤخذ ‌الرجل ‌فيحفر ‌له ‌في ‌الأرض، ثم يؤتى بالمنشار فيجعل على رأسه، فيجعل فرقتين ما يصرفه ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب ما يصرفه ذلك عن دينه، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب ما بين صنعاء وحضرموت ما يخاف إلا الله تعالى، والذئب على غنمه ولكنكم تعجلون

سنن النسائي (8/ 204)
: 5320 - أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ومحمد بن المثنى، عن يحيى، عن إسماعيل قال: حدثنا قيس ، عن ‌خباب بن الأرت قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة، ‌فقلنا: ‌ألا ‌تستنصر ‌لنا؟ ‌ألا ‌تدعو ‌الله ‌لنا؟.