الموسوعة الحديثية


- بِتُّ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ليلةً وهو عندَ ميمونةَ, فقام حتى ذهب ثُلُثُ الليلِ أو نصفُه استيقظ فقام إلى شَنٍّ فيه ماءٌ فتوضأ, وتوضأتُ معه, ثم قام فقمتُ إلى جنبِه على يسارِه, فجعلني على يمينِه, ثم وضع يدَه على رأسي كأنه يمسُّ أُذُني كأنّه يُوقِظُني, فصلَّى ركعتَينِ خفيفتَينِ, قد قرأ فيها بأُمِّ القرآنِ في كل ركعةٍ, ثم سلَّمَ, ثم صلَّى حتى صلَّى إحدى عشرةَ ركعةً بالوترِ ثم نام, فأتاه بلالٌ, فقال : الصلاةَ يا رسولَ اللهِ, فقام فركع ركعتَينِ, ثم صلَّى بالناسِ.
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيحين
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صلاة التراويح الصفحة أو الرقم : 100
التخريج : أخرجه البخاري (1198)، ومسلم (763) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل صلاة - العمل في الصلاة صلاة - الوضوء والتطهر للصلاة صلاة - ركعتي الفجر صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 62)
‌1198- حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن مخرمة بن سليمان، عن كريب، مولى ابن عباس، أنه أخبره عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: ((أنه بات عند ميمونة أم المؤمنين رضي الله عنها، وهي خالته، قال: فاضطجعت على عرض الوسادة، واضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتصف الليل، أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، ثم استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلس فمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر آيات خواتيم سورة آل عمران، ثم قام إلى شن معلقة، فتوضأ منها فأحسن وضوءه، ثم قام يصلي. قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: فقمت فصنعت مثل ما صنع، ثم ذهبت، فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي، وأخذ بأذني اليمنى يفتلها بيده، فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاءه المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح)).

[صحيح مسلم] (1/ 528 )
((185- (763) وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا ابن أبي فديك. أخبرنا الضحاك عن مخرمة بن سليمان، عن كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس؛ قال بت ليلة عند خالتي ميمونة بنت الحارث. فقلت لها: إذا قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأيقظني. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقمت إلى جنبه الأيسر. فأخذ بيدي. فجعلني من شقه الأيمن. فجعلت إذا أغفيت يأخذ بشحمة أذني. قال: فصلى إحدى عشرة ركعة. ثم احتبى. حتى إني لأسمع نفسه، راقدا. فلما تبين له الفجر صلى ‌ركعتين ‌خفيفتين)).